============================================================
الأمر إلى أن توفي السلطان الملك الناصر، واجتمعت أنا وصلاح الدين، وكان بيني وبينه ود وصحبة وسألته يمين أن لا يخفيني ما كان من أمره، فحلف أيمان كثيرة مغلظة أته لم يكن عنده علم بشيء مما تقوله الناس ".
5 - سعيد بن البغذادي (ت 737)، شهر عنه انه كان عالما في صناعة الطب وله معرفة في عمل التقاويم وحسابها ويشيد المؤرخ بصحة تقاويه التي خص بها العديد من الشخصيات ومن بينهم السلطان نفسه الذي قال فيه(1) : *وأما امر السلطان فإن دولته وحساب سنته إن صح حسابه، وقدر عليه شيء فما يدخل سنة اثتتين وأربعين وله حكم في الأرض.. 6.
6 - الشيخ زاده(1)، شيخ خانقاه الأمير سيف الدين بكتمر الساقي الذي كان من عادة مؤ رخنا أن يتردد إليه(3)، ويأنس لمجالسته لانه " رجل حن له ديانة وعلم ومشيخة في البلاد وله كرم نفس "(4) .
7- مجد الدين إسماعيل بن محمد السلامي (ت 743)، كبير تجار ذلك الوقت(5)، كان رجلا عظيما داهية، ذا عقل وافر، وكانت له وجاهة زائدة عند السلطان الملك الناصر، وعند المغل، وقد ادى دورا كبيرا في توطيد العلاقات بين القان أي سعيد ملك التتار (العراق) والناصر محمد(1) . ويلمح المؤرخ إلى أن السلامي اخبره بما آل إليه حال مهنا بن عيسى أمير عرب الشام وقت دخوله إلى بلاد أبي سعيد(7) تعليق على ما تقدم: (1) المخطوط: 160 و.
(2) اعتمده المؤرخ لاثبات بعض المعلومات النادرة عن الامير سيف الدين بكتمر الساقي (3) و(4) المخطوط: 23ظ - 24و.
(5) إضاقة إلى هؤلاء يذكر كل من الصقدي (اعياد) وابن حجر (الدرر): الوزير علم الدين ابن زنبور(ت 755) والقاضي كريم الدين الكبير(ت 724) (6) وذلك سنة 723 / 1323 . ابن الدواداري 9: 312- 313.
(7) المخطوط: اهو وما بعدها
Página 50