والمندوب خمس عشرة سجدة: الفصل بين الأذان والإقامة وسجدة الشكر وسجدة المتابعة للإمام ومعناه أنه رأى الإمام رافعا رأسه من الركوع أو السجود وأراد الدخول معه في الصلاة سجد فإذا رفع الإمام رأسه رفع هو رأسه وقام فاستقبل الصلاة والسجود لمن دخل المسجد الحرام إذا قرب من الحجر الأسود وسجدات ما عدا العزائم الأربع وهي إحدى عشرة سجدة: سجدة آخر الأعراف وهي قوله تعالى: (ويسبحونه وله يسجدون) وفي الرعد وهي قوله تعالى: (ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها) إلى (وبالآصال) وفي النحل وهي قوله تعالى: (ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون) وفي بني إسرائيل وهي قوله تعالى: (ويخرون للأذقان سجدا يبكون ويزيدهم خشوعا) وفي مريم وهي قوله تعالى: (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا) وفي الحج سجدتان: الأولى قوله تعالى: (ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض) والثانية (يا أيها الذين آمنوا ا ركعوا واسجدوا) وفي الفرقان وهي قوله
Página 36