../kraken_local/image-090.txt
عليه السلام: " مايحلي [والد] (1) ولدأ(2) أفضل من أدب حسن" . وقال عليه السلام: الايلقى الله أحد بذنب أعظم من جهالة أهله" . وقد ورد: أول مايتعلق بالرجل يوم القيامة أهله وولده؛ فيقفون بين يدي الله تعالى ويقولون: ياربنا، خذ لنا حقنا منه، فإنه ماعلمنا اماجهلنا، وكان يطعمنا الحرام ونحن لانعلم . فيقتص لهم منه.
فليطلب لارضاع ولده امرأة صالحة (تأكل الحلال) (3)، فإن الحرام يظهر شؤمه فيه .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : "الرضاع يغير الطباع" . والسنة أن يرضع الولد أمه، ففي الحديث: "ليس للصبي خير من [غير](4) لبن أمه".
وإذا أردت أن تجرب الطفل الصغير هل هوذكي في صغره أم لا فأومرغير أمه أن رضعه بعد إرضاع أمه، فإن شرب من لبن غير أمه (لم يلبث ساعة حتى يتقيأه، ولم يقبل البن الغير لأنه ذاق أولا لبن أمه فقرقلبه بها)(5).
وإذا تكلم الولد فإنه يعلمه أولا كلمة : "لا إله إلا الله". يلقنها له سبع مرات. ثم ايلقنه بعدها: "فتعالى الله الملك الحق، لا إله إلا هورب العرش الكريم"(6). ويلقنه آية الكرسي وآخر [سورة](7) الحشر: "هو الله الذي لا إله إلا هو الملك" إلى آخرها.
اأول علامات الخير ظهور أمارات الحياء، وذلك لاشراق نور العقل . فيستعان على [حياته](8) اوأما آداب الأكل : إذا بلغ المولود رتبة الأكل، أي أكل الطعام، وصار مميزا يعقل الكلام فيضع الطعام بينه وبينه، فيأمره أن يأخذ بيمينه، ويسمي عند أخذه . ويأكل ما 100 1 - اضافة من د.
2 - وفي النسختين: ولد.
3 - ساقطة من د.
4 - اضافة المحقق.
5 - كذا في د. وفي ب: لم يكن ذكيا.
6 - الآية: 116/ المؤمنون: 23.
7 - اضافة المحقق.
8 - سطر ناقص والكلمات مضطربة في د.
Página desconocida