============================================================
وسوم الفاطميير النسخة الآخرى فقد بقيت عند ابن المأموذ (جمال الدين أبو على موسى) الذى ذكر لنا تفصيل هذه الحادثة، إلى أن غدمت * فى الحركات التى جرت 9(.
وفى مقابل هذه الاشتراطات طلب الآمر إلى وزيره استعادة عظمة الآعياد والاحتفالات الرسمية وأن لا تخبى الأموال إلا بالقصر ، ولا تصل الكسنوات من الطراز والثغور إلا إليه ولا تفرق إلا منه ، وتكون أسمطة الأعياد فيه ، ال ويوسع فى رواتب القصور من كل صنف ، وزيادة رسم المنديل الذى يرسم الكم. وتعهد له المأمون بأن تكون الجباية والكسوات والأسمطة بالقصر ، والعمل على توسعة الرواتب وزيادة رسم منديل الكم من ثلاثين دينارا إلى مائة دينار فى اليوم وأن الأمر سيشاهد ما يعمل بعد ذلك فى الركوبات وأسيطة الأعياد وغيرها فى سائر الأيام ، وهى الرسوم التى كان قد منعها الوزير الأفضل وقلص فيها دور الخليفة(1) .
كان الآمر مفتوئا بعظمة الاحفالات وفخامتها، ويرجع إليه، كما يقون المقريزى، الفضل " فى تجديد رسوم الدولة وإعادة بهجتها إليها "11. والواق فإن كل ما نعرفه عن رسوم خلافة الفاطميين فى مصر وتفاصيل الاحتفالات الموكبية والآسيطة وأنواغ الجلع والكسوات التى كانت هذه الاحتغالات مناسبة لتفريقها على رجال الدولة ندين به، فيما عدا نتف ذك ها المبحى فى آول الدولة الفاطمية، إلى هذه الفترة وإذا كان الفاطميون قد عرفوا هذه الرسوم فى أؤل دولتهم، فقد شهدت فى زمن الآمر باحكام الله تطؤرا كبيرا وبلعت من الفخامة حذا بعيذا ، فوضعت قواعد صارمة للبروتو كول حيث تترر أن يجلس الخليفة الجلوس العام فى قاعة الذهب يومى الاثنين والخميس من كل أسبوع(1)، بعد أن كان يتم 23 ( نفسه 023() القريزى : اخطط 2: 291 (1) فيسا بل ص 206: أبر صسالح الأرمتى : تاريخ 2 :4 ، ابن الفرات : تارجخ : 78 ظ.
Página 92