============================================================
لأنها تفيدنا فى التعرف على أسلوب القدماء فى التأليف(1). وقد اثبت فيها المقريزى مصادر اقتباساته التى تخفف منها فى الصورة النهائية للخطط بدقة، وتقل النصوص بتمامها بينما قسمها ووزعها على فصول كتابه فى الصورة التى وصلت إلينا، مما ساعدنى على إثبات نصوص مطؤلة نقلها عن ابن الطوير جاءت مفرقة فى الشكل النهانى "للخطط" ، وعندما كان نص "الخطط" يختلف بع نص المسؤدة كنت أثبت نص المسودة وأشير فى الهامش إلى الاختلاف بينه وبين نص " الخطط" الذى وصل إلينا.
وبالنسبة للنصوص التى لم ترد فى المسودة، فقد قابلتها على نسختين للخطط اعتبرتهما من أقدم وأصح مخطوطات الكتاب هما: مخطوطة مكتبة ميونخ رقم 116، ومخطوطة مكتبة ليدن رقم 372(2)، وأشرت فى الهامش إلى الخلاف بينهما وبين طبعة بولاق، وكذلك نصوص " النجوم الزاهرة" و لاصبح الأعشى" . وقد تمكنت عن طريق هذه النسخ الثلاث (استامبول و ميوخ وليدن) من تصويب واستكمال الكثير من اخطاء وسقط طبعة بولاق .
ولم يتعد نصيب ابن الطوير فى نشرة فييت نصين احلت إليهما فى موضعهما. وجعلت جميع إحالات الكتاب إلى طبعة بولاق، ولم التفت إلى أية طبعة أخرى للخطط، لأنها الطبعة التى اعتمد عليها الباحثون الذين درسوا تاريخ مصر وطبوغرافيتها واحالوا إلى صفحاتها فى حواشيهم طوال قرن من الزمان، رغم ما بها من عيوب وتقص: أما نشرتئ كتاب " صبح الأغشى " للقلقشندى و" النجوم الزاهرة" لأبى المحاسن بن تغرى بردى فنشرة تستحق كامل ثقتنا أخرجها القسم الأدبى بدار 1979.60.23138 (1) انظر مقال A0 .ا319 00 (1) منها صورة على الميكروفلم فى معهد 4r 602 6r651166 5 الخطوطات العربية بالقاهرة تحت رقم 1273 514666566 تارخ 26666
Página 33