============================================================
ابن العلوئر القبسرانى شرحه - جلس فى الشباك فى منصب الخلافة وأثعم على الآربعين الذين قدمنا ذكرهم بمال كثير وشكر هم. فقالوا : والله ما حركنا على هذا إلا الأمير السعيد يانس، وكان مستوحشا من الوزير آف على بن الافضل، فجازاه بالوزارة فى الحال وأخلع عليه ولقبه " أمير الجيوش سيف الإسلام * فأقام إلى ذى الحجة(1) من هذه [420] السنة )(1).
قال صاحب كتاب " نزهة المقلتين فى سيرة الدولتين " ما صيفته: كان الأمير يانس عاقلا وله هيبة، وكان يتماسك فى الأمور ويحفظ القوانين ولم يخدث شيئا ولا خرج عما يعنيه(4). فبلغه عن أستاذ من خاص الحافظ شيء كرهه فقبص على الأستاذ من القصر بغير توقير للخليفة واعتقله فى خزانة البنود وضرب عنقه فى تلك الليلة. فاستوحش الحافظ مته وانتضى(7 وخشى من زيادة معناه فى ذلك ، وكانت غلطة من يانس لم يقدر على استدراكها. فيقال إن الحافظ توصل إلى أن ستمه فى ماء المستراح فانفتح ذبره واتسع حتى ما
بقى يقدر على الجلوس لاستيقاء أمعاء به . فعن للحافظ زيارته ليعجل عليه لاهتمامه بالحركة ومكارمة الخليفة، فجاء إليه يقعد للخدمة فسقطت آمعاؤه 15 فمات . [430]) وخلف ولدين كفلهما الحافظ وأحسن إليهما، وكانا على كرامة عنده، ومات الاكبر منهما فى آيام وزارة الصالح بن رزيك() .
) خطد : يه الحلينة له (0) ساقطة منم والخلطط.
(7) ابن الفرات : تارخ 2: 42 ظ .
(1) تثيق هذا التاريخ مع ما أورده ابن ميسر (1) ابن الفرات : ناريخ 2: 42 ظ :43 و من أن وفاته كانت ف 26 ذى الحجة سنة 526 وكذلك المقريزى : اتعاظ 144:3 والخطعط 2: (أغبار 118 وكذلك ه28)، بنما بذكر 01 ابن ظاقر و ابن أيك آن وفاته گانت لليلنين حلت من وعن أخبار يانس راجع ، ابن فظافر: آحبار ذى القمدة سنة 526(اخبار98، كنزالدرر6 : 98، اين ميسر : آخبار 117- 118 ، ابن * 506) ويدو أن هذا هو تارغ اعتقاله
Página 149