============================================================
يزهه المقلتمن فى الخبار الدولنين ولما أحيط على القصر فى أيام السلطان صلاح الدين يوسف وكسيرت العثبرة المذكورة للبيع ووزنت على من تسلمها فكان وزنها ألف رطل بالمصرى لم تنقص غير ثلاثين رطلا. ووجد من الحواصيل ما تصرف فيه السلطان صلاح الدين مدة طويلة(1).
ال وفى أيامه عمل التثور الفضة الذى كان لجامع مصر من أموالن مودعة لأقوام اقترضوا(3) لجامع مصر، لكون الخلفاء أبذا يراعون مصر وأهلها، فخصوا بذلك جامعهادون جوامع القاهرة. وكان ينزل فى الوقت بعد الوقت لصلاته وإصلاح مايفد منه . و لم يزل على ذلك إلى أن جرت النؤبة الحادثة [ 1640) بمصر فى أيام الوزير شاور وحرق الجامع المذكور(1) فكسير هذا التثور(2) وحمل إلى القاهرة وأودع بالقصر .
وكان الجليس بن عبد القوى قاضى القضاة وداعى الدعاة(1)، فاهتم مع الخليفة بعمارة الجامع بمصر وإعادته إلى ما كان عليه، فضربت فضية التنور دراهم واثفتت فى العمارة مضافا إلى ما أخرجه العاضد على الجليس من ماله(5) .
(5) كلمة غير واضحة فى الأصل: (1) حريق الفسطاط كان فى سنة 564 23-24، المفريزى : اتعاق 3: 70، أبا المحاسن : النجوم * : 222 وفيه : وخلف (2) انظر خبر هذا التتور فيما بلى ص 222 الأفضل من الأموال والنقود والقماش والمواشى وهذا التثور أمر بعمله، كما هذكر المسبحى، مابستحيا من ذكره كثره وقد ذكرنا ذلك ل كتاب " الوزراء" وهو حل الإطناب ل الوزراء الخليفة الحاكم بآمر الله منة 402، كانت فيه مائة ألف درهم فضة ولم بكن تعليته بالجامع إلا وليس لذكره هنا محل، الآبشى : المستطرف بعد قلع عثبتى الباب . (المقريزى : الحطط 2: من كل قن مسنظرف 2 : 59، السيوطى: 25، الاتعاظ 2 : 96) حن 2042، ابن لهاس : بلائع 1/1: 222، زكى حمد حن: كنوز الناطميين (1) انظر فيما بل ص 112 و 127 (4) ابن الفرات: تارغ ا: 164و- (1) هذه الققرة ملحصة عند ابن خلدون : 164ظ 0 تاريق: 70.
Página 122