============================================================
ابن العلوئو القبسران خلوة وفاوضه فيما قصده الخليفة من الاتصال به بأحسن عبارة، فتأفف من ذلك أولا ثم أجاب اليه من طريق أنه ربما استولدها الخليفة ولذا فيكون الخليفة من بعده وهو ابن بنت الوزير(1)، فتبقى الوزارة دائعة فيه وفى بيته بالمصاهرة كما الخلافة دائمة فى الخليفة ، وهى الطريقة التى سلكها الوزير طلائع بن رزيك مع العاضيد فكانت سبب هلاكهم(1) . فاهتم بالعقد فعقد وأمر يكتب الكتاب فاجتمع عليه راس الطبقة من كتاب الإنشاء واستطروا بآعيان كثاب الشروط الحكيية لأنه لم تقع مثل هذه القضية . وكان مما قيل فى الكتاب فاختصها أمير المؤمنين للوصلة الشريفة فصدقت وأصدقها للكلمة النبوية قما صدقت، وارتضاها لتفسه النفيسة من كافة النساء، واصطفاها لينبوع الامامة من نسل سيد الوزراء* . واشتمل الصداق على مائة ألف دينار ومائة خلعة كل خلعة بخمسمائة [،16] دينار، ومائة خادم ومائة جارية وتحلها الناحيتين المعروفتين بطمندى واشنين(2، وعرفتا بالعروستين إلى الآن . وقيل إن الآمر لم يدخل بها ولم يصبها(1) .
(1) نص ابن خلدون: فخطب مته القاموس الجغراق ق2 ح2 ص 192) الأفضل ابتته فرؤجها عل كره منه،: والثانية ذكرها باقوت باسم ملنبذة وقال إنها (1) فقد عقد العاضد على ابنة الصالح مللاتع قرهة من أعمال التهتى من هعيد معر ن مستهل سنة 56ه بعد امتاع واضطر الصالح (معجم البلدان 3 : 50ه) وكذلك ذكرها ال حبه حتى أجاب "وقصد الصالح بزواج ابن مائى وابن الجيعان ضمن الأعمال البهساوة اينته أن برزق مته ولذا فيجتمع لبنى رزهك (قوانين 164 ، التحفة 160) يينما ذكرها ابن الحلافة مع الملك" . (المقرمزى : اتعاظ 3: دقماق: الانتصار و:3 ضمن الأعمال الاطفيحية وهذه الأخيرة هى المقصودة فى نفس ابن (247 (2) مناك مدينتان باسم أشنى (أو أشنين) الطوئر فقد ذكر محمد رمزى أن طثبذى قرية إل وطندى (او طنبذى) . الأولى من كفور جاتب أشتى أو أشنين النصارى غرب النيل بصميد البتتون من أعمال المنوفية بالوجه البحرى مصر تى هى وأشنى العروسنين لحنما . وهى (ابن ماتى : قوانين 95 ، ابن الجيعان : التحفة اليوم فى مر كز مغاغة بمحافظة المنيا . (على مبارك : السنية10). وفد احتفظت لبدى باسمها الحطعذ 13 :44 - 45 ، حمدرمزى : التاموس وأما أشنى فلأنها كانث من ثولرع طنبدى تقد الجغرال ق 2 ج4 ص 249) : (1 ابن الفرات: تارخ 1: 113 ظ - عرفت من العهد العثانى بكفر طنبدى. (على مبارك : الخطط 13: 45، عمد رمزى : 164ر، ابن خلدون : تارچ4: 70 (ملخمتا)
Página 119