وخروف (١) أمشير (٢)، ولبن برمهات (٣)، وورد برموده (٤)، ونبق بشنس (٥)، وتين بؤونه (٦)، وعسل أبيب (٧)، وعنب مسرى (٨).
وحسبك من مدينة يطحن فيها في كل يوم نيّف عن خمسة آلاف ومايتي إردبّ قمح مونة، خارجا عن الأرياف وما ينقل إليها من الدقيق، وما يطحن بالرحى.
وأمّا ما حرّرته من ذلك، ففيها ألف ومايتي (٩) وتسعون حجر طاحون علامة وخشكار، تفصيله، بالقاهرة المعزّيّة خاصّة: ستماية وثلاثون حجرا، علامة مايتا حجر، وخشكار أربع ماية وثلاثون حجرا بمصر علامة وخشكار مايتا حجر.
وبالضواحي أربع ماية وستّون حجرا، معدّل ذلك ما يطحنه كل حجر في اليوم والليلة إذا كانت دوابّا جيادا خمسة أرادب بالمصري، عن الجميع في اليوم ستة آلاف وأربع ماية وتسعين (١٠) إردبّا. في الشهر ماية ألف [و] أربع وتسعين ألف (١١) وسبع ماية إردّبا (١٢). في السنة ألفي (١٣) ألف وثلاثماية ألف وثمان وعشرون ألف إردبا (١٤).
وذلك خارجا عن علوفات الخيول من الشعير، والدوابّ، والجمال، والبقر من الفول، فسبحان رازق العباد بغير حساب.
_________
(١) في صبح الأعشى ٣/ ٣٠٩ «خرّوب» والمثبت يتفق مع المواعظ والاعتبار ١/ ٢٨.
(٢) شهر أمشير - شباط - فبراير.
(٣) شهر برمهات - آذار - مارس.
(٤) شهر برموده - نيسان - إبريل.
(٥) في الأصل: «بسنس». وشهر بشنس - أيار - مايو.
(٦) شهر بؤونة - حزيران - يونية.
(٧) شهر أبيب - تموز - يوليو.
(٨) شهر مسرى - آب - أغسطس. (انظر: صبح الأعشى ٣/ ٣٠٩). والمذكور هنا يتفق تماما مع ما في: تاريخ مصر وفضائلها، المنسوب خطا لابن زولاق، وهو لمؤلّف من القرن العاشر الهجري - تحقيق د. علي عمر - منشورات مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة ١٤٢٢ هـ. / ٢٠٠٢ م. - س ٢٢.
(٩) الصواب: «ومئتان».
(١٠) الصواب: «وتسعون».
(١١) الصواب: «وتسعون ألفا».
(١٢) الصواب: «إردبّ».
(١٣) الصواب: «ألفا».
(١٤) الصواب: «إردبّ».
1 / 39