أراك الله فيه ما تريد ... ولا برحت معاليه تزيدُ
فقد دلت مخايله على ما ... تؤمله وطالعه السعيدُ
تشوقت الجياد له وه ... ز الحسام هوى وأشرقت البنودُ
فسوف تراه بدرًا في سماء ... من العليا كواكبه الجنودُ
وكيف يخيب شبل قد نمته ... إلى العليا ضراغمه أسودُ
فأنتم آل عامر خير آل ... زكا الأبناء منكم والجدودُ
وليدكم له رأي كشيخ ... وشيخكم لدى حرب وليدُ
وخطبها بعض الشعراء ممن لم ترضه فكتبت إليه:
أنا لبوة لكنني لا أرتضي ... برقى مناخًا طول دهري من أحدْ
ولو أنني أختار ذلك لم أجب ... كلبًا وكم غلقت سمعي عن أسدْ
1 / 62