انزنهة الارواح (اسقليبيوس النبى الحكيم تلميذ هرمس ) ج _
الآخرة، ولو صبرتم1 حتى تسألون ما جاء به من اصطفاه الله تعالى 176 واتحذه رسولا إليكم و1 مرتبا ا لشريعتكم - يعني ادريس - كان أولي و أخمد عاقبة . وقال لهم : عهد لى ذات ليلة ونحن بحضرة النبى الأعظم أشركنا الله فى صالح دعائه - ونحن على أثر ما كنا عليه من العبادة 5 التى تجب علينا إذ دخل غلان بأطباق هدايا5 حسنة فردها ، و وضع
اخده على الأرض، وقال : رب6! أعطونى ما ليس لى ، فخذهم بما جنوا على أنفسهم وعلى "غيرهم ولا2 تجمع لهم شملا، فاستجيبت دعوته .
قال : من عرف الا يام 1 لم يغفل10 الاستعداد . و قال : إن آحدكم بين نعمة من بارته سبحانه و بين ذنب من عمله ، وما يصلح هاتين 10 الحالتين إلا(1 الحمد للنعم والاستغفار من الذنب . وقال : كم من دهر فمتعوه فلما صرتم 12 إلى غيره حمدتموه ، وكم من آمر بغضت 12 أوائله بكيت14 عند آخره15 عليه . و قال : المتعبد16 بغير معرفة كمار17 الطاحون يدور ولا ييرح ولا يدرى ما هو فاعل . وقال : فوت الحاجة خير من طلبها إلى غير أهلها ، إعطاء الفاجر تقوية18 له على فجوره16.
(1) ليس ف م (2) في م : مرنيا (3) في م : به (4) فى م : العيادة (5) في م : ذايا (2) في م : ربي (7 -7) ليس ف م (8) فى م : شهلا (9) ف م : فلا استجيب (10) في م : لم يعقل (11) في م : ان (12) في م : مرتم (13) في م : نعصب - كذا (14) فى م وس : بكي (15) ي م : اواخره.
(16) في م : المتعهد (17) فى م : حماد (18) فى م : يقويه (19) فى م : بفور.
و الصنيعة (23)
Página desconocida