زنهة الارواح ( آداب آفلاطون وحكمه ومواعظه) ج - تقصى الذهب والفضة ما لم اجده من اللذة في يزيد مالى منهما، بل كانت الغموم متزيدة واردة للانقطاع بالاهمام بذلك 1 ، وأنا أتزيد
امن سرور الحكمة ومنالها3 على أن الذهب والفضة وما أشبههما الا فضيلة فى شىء منهما، لانا نجد قوما يبتاعون بالذهب الكثير القليل من العظام التى من6 العاج، وقوما يستبدلون بالنحاس1 وما دونه من الزجاج وغيره ، ولو كان للذهب" فضيلة فى نفسه لكان فى كل المواضع مرغوبا فيه ، كما آن الحكمة فى جميع الاقطار ممدوحة ، وه الجهل مذموم فى جميع الآفاق وعند كل الناس ، ا انظروا لأنفسكم وحاموا/168.
اعن مراتبكم ، تزينوا بالعدل، والبسوا العفة تفلحوا ، وتحمدوا أموركم و قال لللك : فكر يوم لنفسك أنفع من 10 خراج سنة لملكك10 100
قال لأرسطو : لا تكشف11 على أحد ، و لتكن12 سيرتك مع الناس.
كلهم بالتواضع . و قال : من علم آنه13 يموت فليس ينبغى له آن يغتم الأمر صعب يعرض له ، لانه لا يمكن أن9 يتوهم الحى أمرا هو أصعب عليه من الموت . و9 قال : إذا خطرت14 لك فكرة15 في شيء16 تريده تشتهيه(1 فاجعله17 من بالك14 كالعارض10 ، فان تهيا لك نلته20 بأسهل10.
(1) في م وس : ذلك (2) في م غيرواضح (3) فى م : مثالها (4) فى م : اشيهها (5) في م : بها و (6) فى م : هي (7) فه م : به النحاس (*) فى م : الذهب (9) ليس فى م (10-10) فى م : فرح بسنة يملك (11) في م وس : تسفه (12) ف م : و ليكن (13) ف م : ان (14) فى م : خصرت (15) زيد فى م : و هي (19-16) في م : يريدوا ويشتهوا (17) من م وس ، ووقع فى الأصل: فاجعل (14) ف س : مالك (19) ف م وس : كالمعارض (20) في م : فيلته م 175
Página desconocida