155

Nuzhat Arwah

Géneros

انزنهة الارواح (آداب سقراط الحكيم الزاهد المتأله) ج-

الدنيا راحلة . وا قال رجل لسقراط : ذكرتك لفلان فلم" يعرفك فقال : يضره أن لا يعرفنى ولا يضرنى أن لا يعرفنى ، إنى لا أتمنى اعرفة خسيس ، ولا يجهل مثلى إلا خسيس . و1 قال : متبع الشهوات انادم فى العاقبة ، مذموم فى العاجلة ، ومخالف الشهوات سالم فى العاقية محمود في العاجلة د و قال : من أنزل نفسه منزلتها آمن عليها سو الدوائر . و1 قال : النفس جوهرة لا قيمة لها ، فمن عرفها صانها إلا عما 1 يشاكلها، (و من جهلها بذلها فى غير موضعها . و قال : اتفاق النفوس اتفاق هممها ، واختلافها باختلاف مرادها . و1 قال : من لم يعدل اعل نفسه أوشك أن لا يعدل على غيره ، ومن لم يحسن النظر لنفسه 1 لمه يحسن النظر لمن سواه . وقال : العاقل من تقاضى نفسه بما يحب الغيره ، ولا يتقساضى من غيره ما يحب د له . وقال : من أهم نفسه احب الدنيا امتلا قلبه من ثلاث خلال: فقر لا يدرك غناه ، وأمل الا يدرك منتهاه"، وشغل لا يدرك فناه . وقال : من احتجتم ان تستكتمه سرك فلا تسره إليه . و1 قال : إذا لم تجد فى الدنيا إلا 15 مهموما فأنفع1 المهمومين11 12 من كان همته12 في الامد الباقي . و1 قال:

للعاقل المدبر أرجى من الجاهل المقبل12 . وقال : إذا كثر الإمكان قلت الشهوة فى الإنسان . واقيل سقراط14 ، لم صار ماء البحر مالحاا (1) ليس فى م (2) فى م : فلن (3) فى م وس : لا أعنى (4) في م : بانفاق (5) ف ام : لمن (2) فى م : يجب (7) من م وس ، ووقع فى الأصل : منتاه (8) فى م : احتجب(9) في م : مسرة (10) فى س : فابتغ (11) ف م : المهموم (12-12) ف قال بياض (13) في م : المعبد (14-14) ف م و س : سئل سقراط 154

Página desconocida