116

Nuzhat Arwah

Géneros

- زهة الارواح ( آداب فيثاغورس ومواعظه) انسان الحكيم يعنى بنفسه كعناية1 غيره بحسمه . و2 قال : النفس بحلولها بين الاخيار فى اللذات والنعيم ، وبين الأشرار فى الأحزان او الغموم . و2 قال : لك آن تلطف بالإنسان وليس لك أن تستكرهه و قال : اتخذ آخذى الحق بقبول أصدقاء والممتنعين أعداء4 . و" قال: اصبر على النوائب من غير ان تندم ، بسل اطلب مداواتهاا بقدر5 /102 ما تطيق" . و2 قال : إذا سمعت من كلام الناس جيده ورديته فلا تمتغصن8 منه ، ولا تحمل على نفسك الامتناع من استماعه، فان سمعت كذبا فهون على نفسك الصبر عليه . وقال : استعمل الفكر قبل العمل . و2 قال : كما أن المريض: إذا لم يصدق فى صفة دائه11.

الطبيب لم يقدر على علاجه ، كذلك المرء أيضا إذا لم يصدق نفسه تتا له و عليه لم يصح له مودات الخاصة والعامة . و2 قال : بكثرة العدو يقل12 الهدو . وكان فيثاغورس إذا جلس على كرسيه 14 اوصى هم،1 بهذه السبع وصايا : قوموا15 موازينكم واعرفوا13 آوزانها، عدلوا (1) و م : كفاية (2) ليس فى م (3) فى م : من (4) زيدت ههنا العيارة الاتية وقد وردت في المتن سابقا : و قال الأخلق بالإنسان أن يفعل ما ينبغى الا ما يشتهى (5) من م ، و فى الأصل وس : تطلب (6) وبهامش الأصل دل *مداواتها * التدبير ادفع مداوتها (*) فى م : يطيق (8) فى م : فلا يمتعضين (9) في م : استماع (10) في م : المرء (10) في م : رأيه (12) فى م : كثرة.

(13) في م : يقال (14-14) ف م وس : و أوصاهم (15) في س: قيموا(16) ف 115 م : اعرف

Página desconocida