../kraken_local/image-167.txt
قالوا: (الغلام هو الرفيق في السفر، والحبديق في الحضر(27)، والمعين اعلى الشغل، والنديم عنذ الشرب، وهو سبب الانس).
ر وكان أبو نؤاس يقول: (تزودوا من لذة لا توجد في الجنة) ، يريد نيك المرد.
ووكان الجماز يقول: (مؤاجر في محلة خيرمن حوض سبيل فيها).
ر قال الجاحظ: كان عبد العزيز ذا مال ، وكان إذا جاء وقي الزكاة اتاه القواد بغلام(28) فقال له: (يابني، ألك اخوات؟ ألك خالات؟ ألك عمات؟)، فيقول: (نعم).
فيقول: (خذ) هذه العشرة دراهم، او خذ هذا الدينار، من زكاة مالي فاوصله اليهم. ثم إن شئت ان تتركني انيكك على جهة المكارمة فافعل.
وال لا ال ا ال ل ال ا ل ر وحدث المسهروردي، قال: ال ظهرت بقزوين حمرة في السماء وريح عاصف، فتغادى(29) الناس إلى الالساجد للصلاة والدعاء. فدخلت مسجدأ خاليا، فإذا أنا برجل على ظهر الام، فقلت : (ويحك، قم قامت القيامة)، فقال لي بلسان منكر: (أترى إن اقمت قعد زمن القيامة؟)، وما زال في شغله حتى فرغ
Página 175