بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومودنا محمد وآله وصحبه وسلم الحمد لله الذي علم طبع الإنسان في الملال ، وعجزه عن تحعل الأثقال ، فاباح الهإحماض(1) في الاقوال والافعال. وجعللكنوقتحالامن الأحوال. ولين مقام قالا يليق به من الأقوال ، وجعل ملح الآداب جلاء للعقول وصيقلا لصدا الالباب، وحتبها لاهل المروءات في الخلوات كماحتبهالهم في الجلوات، وجعلها اع التواص من الحسسنات، ومع العوام من المستثات اصده على نعمه التي لاتحصى ولاتحد، ونصلي علىنبته محقد أركى من مزح وجد، وعلى آله واصحابه صلوات لا تفححر بتذ، ولاتقف عند حد وبعد: فهذا كتاب (تزهه الألباب في ما لا يوجد في كتاب) يشتمل على مقدم وابواب تذكر بعد المقدمه
Página 43