ضَعِيف الرَّأْي. ومهرة مأمورة ومؤمرة: كَثِيرَة النِّتَاج، وَأمر الْقَوْم أمرا: إِذا كَثُرُوا.
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْأَمر فِي الْقُرْآن على ثَمَانِيَة عشر وَجها.
أَحدهَا: الدّين. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي بَرَاءَة: ﴿حَتَّى جَاءَ الْحق وَظهر أَمر الله وهم كَارِهُون﴾، وَفِي الْأَنْبِيَاء: ﴿وتقطعوا أَمرهم بَينهم كل إِلَيْنَا رَاجِعُون﴾، وَفِي الْمُؤمنِينَ: ﴿فتقطعوا أَمرهم بَينهم زبرا﴾ .
وَالثَّانِي: القَوْل. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: ﴿حَتَّى إِذا جَاءَ أمرنَا وفار التَّنور﴾، وَفِي الْكَهْف: ﴿إِذْ يتنازعون بَينهم أَمرهم﴾، وَفِي طه: ﴿فتنازعوا أَمرهم بَينهم﴾ .
وَالثَّالِث: الْعَذَاب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي هود: (٢٦ / أ) ﴿وغيض المَاء وَقضي الْأَمر﴾، [وفيهَا: ﴿فَلَمَّا جَاءَ أمرنَا جعلنَا عاليها سافلها﴾]، وَفِي إِبْرَاهِيم: ﴿وَقَالَ الشَّيْطَان لما قضي الْأَمر﴾، وَفِي مَرْيَم: ﴿إِذْ قضي الْأَمر وهم فِي غَفلَة﴾