أَحدهَا: بَنو أُميَّة وَبَنُو الْمُغيرَة وَآل أبي طَلْحَة. مِنْهُ قَوْله تَعَالَى فِي هود: ﴿وَمن يكفر بِهِ من الْأَحْزَاب فَالنَّار موعده﴾، وَفِي الرَّعْد: ﴿وَمن الْأَحْزَاب﴾ ﴿١٠ / ب﴾ ﴿من يُنكر بعضه﴾، وَفِي ص: ﴿جند مَا هُنَالك مهزوم من الْأَحْزَاب﴾ .
وَالثَّانِي: أَبُو سُفْيَان بن حَرْب فِي قبائل الْعَرَب وَالْيَهُود، الَّذين تحزبوا على رَسُول الله ﷺ يَوْم الخَنْدَق يُقَاتلُون فِي ثَلَاثَة أمكنة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: ﴿يحسبون الْأَحْزَاب لم يذهبوا وَإِن يَأْتِ الْأَحْزَاب يودوا لَو أَنهم بادون فِي الْأَعْرَاب﴾
وَالثَّالِث: النَّصَارَى. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي مَرْيَم: ﴿فَاخْتلف الْأَحْزَاب من بَينهم فويل للَّذين كفرُوا من مشْهد يَوْم عَظِيم﴾ . وَفِي الزخرف: ﴿فَاخْتلف الْأَحْزَاب من بَينهم فويل للَّذين ظلمُوا من عَذَاب يَوْم أَلِيم﴾ .
أَرَادَ: أحزاب النَّصَارَى النسطورية واليعقوبية والملكانية.
وَالرَّابِع: كفار الْأُمَم الْمُتَقَدّمَة. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي ص: ﴿كذبت قبلهم قوم نوح وَعَاد وَفرْعَوْن ذُو الْأَوْتَاد وَثَمُود وَقوم لوط وَأَصْحَاب الأيكة أُولَئِكَ الْأَحْزَاب﴾، وَفِي الْمُؤمن: (إِنِّي أَخَاف عَلَيْكُم مثل
1 / 117