كَثِيرَة بِإِذن الله) ﴿وفيهَا﴾ (فهزموهم بِإِذن الله﴾، وَفِي آل عمرَان: ﴿وَمَا أَصَابَكُم يَوْم التقى الْجَمْعَانِ فبإذن الله﴾ .
(١٣ - بَاب الاستحياء)
ذكر أهل التَّفْسِير أَن الاستحياء فِي الْقُرْآن على ثَلَاثَة أوجه: -
[وَلم يفرقُوا بَين الْمَقْصُور والممدود] .
أَحدهمَا: الاستبقاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي سُورَة الْبَقَرَة: ﴿ويستحيون نساءكم﴾ .
وَالثَّانِي: التّرْك. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: ﴿إِن الله لَا يستحي أَن يضْرب مثلا مَا بعوضة فَمَا فَوْقهَا﴾ .
وَالثَّالِث: من الْحيَاء. وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الْأَحْزَاب: ﴿إِن ذَلِكُم كَانَ يُؤْذِي النَّبِي فيستحي مِنْكُم﴾ .
1 / 99