162

El paseo de los ojos observadores en la ciencia de rostros y paralelos

نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر

Editor

محمد عبد الكريم كاظم الراضي

Editorial

مؤسسة الرسالة

Edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م

Ubicación del editor

لبنان/ بيروت

(فَلَو حبلا تنَاول من سليمي ... لمد بحبلها حبلا متينا)
وَيُقَال للأمان: حَبل لِأَن الْأَمْن منبسط بالأمان فَهُوَ حَبل لَهُ إِلَى كل مَوضِع يُريدهُ قَالَ الْأَعْشَى: -
(وَإِذا تجوزها حبال قَبيلَة ... أخذت من الْأُخْرَى إِلَيْك حبالها)
وَذكر أهل التَّفْسِير أَن الْحَبل فِي الْقُرْآن على أَرْبَعَة أوجه:
أَحدهَا: الْحَبل الْمُتَعَارف، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي الشُّعَرَاء: ﴿فَألْقوا حبالهم وعصيهم﴾، وَفِي تبت: ﴿فِي جيدها حَبل من مسد﴾ .
وَالثَّانِي: الْعَهْد، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي آل عمرَان: ﴿إِلَّا بِحَبل من الله وحبل من النَّاس﴾، أَي: بِعَهْد.
وَالثَّالِث: عرق فِي الْعُنُق، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى فِي قَاف: ﴿وَنحن أقرب إِلَيْهِ من حَبل الوريد﴾ .

1 / 242