وحكى ابن إسحاق [رحمه الله] أن العرب في الجاهلية كانت تدعو الأنصار أوسها وخزرجها بالخزرج، (ويقال الأنصار ابنا قيلة منسوبين لأمهم.
وفي الخبر أن عامر بن الطفيل قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أبشر فإنا بخيل أولها عندك وآخرها عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يأبى الله ذلك وابنا قيلة.
وروى بعضهم أنه قال: لأغزونك على ألف أشقر وألف شقراء، فقام إليه محمد بن مسلمة الأنصاري رضي الله عنه فقال: والله لئن أتيتنا لتأتين سما زعافا يقطع نياط قلبك، فلا تحسب أنا تميم، نحن سيوف الله وسيوف نبيه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم أكذب عامرا. فأهلكه الله تعالى.
Página 123