Origen, desarrollo y madurez de la lengua árabe
نشوء اللغة العربية ونموها واكتهالها
Géneros
قال أبو الفضل الخزرجي في تركيب «ي و ح»: «ابن سيده: يوح: الشمس، عن كراع. لا يدخله الصرف، ولا الألف واللام: والذي حكاه يعقوب بوح (بالباء الموحدة التحتية). قال ابن بري: لم يذكر الجوهري في فصل الياء شيئا، وقد جاء منه قولهم: يوح (بياء مثناة تحتية): اسم للشمس. قال: وكان ابن الأنباري يقول: هو بوح بالباء (الموحدة التحتية)، وهو تصحيف، وذكره أبو علي الفارسي في الحلبيات عن المبرد (يوح) بالياء المعجمة باثنتين (من تحت)، وكذلك ذكره أبو العلاء بن سليمان في شعره فقال:
ويوشع رد يوحى بعض يوم
وأنت متى سفرت رددت بوحا
قال: ولما دخل بغداد، اعترض عليه في هذا البيت، فقيل له: صحفته؛ إنما هو بوح، (بالباء الموحدة التحتية)، واحتجوا عليه بما ذكره ابن السكيت في ألفاظه، فقال لهم: هذه النسخ التي بأيديكم غيرها شيوخكم؛ ولكن أخرجوا النسخ العتيقة؛ فأخرجوا النسخ العتيقة فوجدوها كما ذكره أبو العلاء، وقال ابن خالويه: هو يوح، بالياء المعجمة باثنتين (من تحت)، وصحفه ابن الأنباري، فقال: بوح، بالباء المعجمة بواحدة، وجرى بين ابن الأنباري وبين أبي عمر الزاهد كل شيء، حتى قالت الشعراء فيهما، ثم أخرجنا «كتاب الشمس والقمر» لأبي حاتم السجستاني، فإذا هو يوح، بالياء المعجمة باثنتين (من تحت)، وأما البوح، فهو النفس لا غير.
وفي حديث الحسن بن علي عليهما السلام: هل طلعت بوح (بكسر الحاء) يعني الشمس، وهو من أسمائها كبراح، وهما مبنيان على الكسر. قال ابن الأثير: وقد يقال فيه: يوحى، على مثال فعلى، وقد يقال بالباء الموحدة لظهورها من قولهم: باح بالأمر يبوح.» ا.ه. نقله بحرفه، ومثل هذا القول ورد في ديوان الشارح.
قال صاحب هذه الكلمة ومؤلفها: الذي عندنا أن الصواب هو يرح، بياء مثناة تحتية مفتوحة، يليها راء مفتوحة، وفي الآخر حاء مهملة، وهي الشمس بلغة أهل تدمر، وكانت لغتهم تشبه العربية كثيرا، والكلمة نفسها تعني القمر بلغة الأشوريين، وقد تمد فيقال: يراح كسحاب وصحفت براح بباء موحدة تحتية.
وفي اللغة الإرمية: يرح ويرحا الشهر أو التاريخ و«يرحوثا» مدة الشهر، فيحتمل معناه الأصلي: الشمس والقمر؛ لأن منهم من كان يؤرخ الحوادث باعتماده على دوران الشمس كالمجوس، ومنهم من كان يؤرخ باعتماده على القمر كاليهود.
ومن هذا القبيل: الربرق، والريرق والريزق، وهو عنب الثعلب.
وجاء عندهم العبقس والعبقص، والعنقص، والعبقوس والعبقوص والعنقوص، والعفنقص والعقنفص، والعفنقصة والعقنفصة، والأصل عنفس أو عنفوس، وهو من اليونانية
έμπoυσα (EMPUSA)
Página desconocida