============================================================
لا يفارقه وفى ذى معة اربعة معانى نور بلا ظلمة وتنزيه بلا مشاركة وتاييد بلا واسطة وشوق بلا انفصال فلما كان نوره بلا ظلمة كان تنزيهه لباريه بلا(1 مشاركة، ولما كان التابيد يصل اليه(2 بلا واسطة فكان شوقه الى باريه بلا انفصال، وأما الكمالات الكلتبة فهى حد المجسمانيين وحد الجرمانيين وحد الروحانيبن وحد النفسانيين وحد النورانيبن يعنى آن جسمه صلوات 5 الله علبه نهاية الاجسام وجرمه نهاية الاجرام وعلمه نهاية العلوم ونفسه نهاية النفوس وعقله نهاية العقول، وأما منازله الدينية فهى كالإمام والجة والداعى والناطق والرسول وما شاكل ذلك فهو الإمام والدليل على عبادة الله(3 والداعى الى توحيد الله والناطق بحق الله والبرهان على الله والرسول الذى ارسله الله(4 بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون(5 10 وأما صفاته الروحانية فهى كالهادى والراعى(6 والمجازى والمفيد والأمر والناهى(2 وما شاكل ذلك وأما نعوته السنية فهى كالمححة والواسطة والرحمة والوسيلة والسعادة كما قال عنه انه السبيل الى معرفة مولانا جل ذكره والطريق الى توحيده والمجتة الى عبادته وقال فمن قالت منكن اتى وحدث المولى جل ذكره(8 وما زلت عن توحبده ولا حاجة لى بالواسطة(9 فقد خفى عنها طريق الحق، وقال(10 وما15 أرسلناك إلا رحمة للمعالمين وقال وقد جعلتك الوسيلة الى رحمتى لجميع عبيدى وأهل طاعتى وقال وإنه (11 السعادة القصوى وإن هذه السعادة هى الغرض فى وجود الإنسان وهى كماله الذى لا يبقى(12 لنفسه شوقا(15 الى غيرها* 930- - 66ن5 والبرهان على انله 2 3 - 18 بغيبر 18 107 2(1 ان (9 - و 26 (2 وانداعى (5 6100 شوف 2 (10 - ببقا 27 (13 - و 5100 .8 (11
Página 8