============================================================
وراء واحد وكانوا فى حياته جج وهم تأويلية، فلما خلق الناطق الى عند سابع الايمة اللى هو إسمعيل بن جعفر وتستى بالتاطق محمد بن إسمعيل انقام له اساس وكتاب وشريعة غير أتنا ما نعلم اسمه اى اسم اساسه ولا كتابه ولا قطع شريعة حمل بن عبد الله ولا دخلوا فريق الهدى فيها لأجل أنها ضعبفة وما هو من أولى العزم وإن فريق الهدى تخلصوا من تنزيل محمد الى تاويل 5 على وما بقى خروجهم من التاويل إلا الى التوحيد بشاهد قوله ان الإسلام ال باب الايمان والإيمان باب التوحيد وسبب نسبة الايمة السبعة الذين هم السموات السبع الى حمد بن إسمعيل لكونه اساسه ما هو معروف ولا هم تأويلية من ح على بن ابى طالب فآولهم إسمعيل بن محمد وأحمد بن مخمد الذى هو السماء الثالنة وظهر فى وفته المقام تعالى ابو زكرياء واسمه فى ظاهم الامر10 طالب لأجل الإشارة المتقدمة ولقب [ابا) زكرياء وظهر السماء الرابعة وهو عبد الله ابن حمد وظهر فى وقته المقام تعالى عليا(1 فمن هاهنا قال فصار على بن ابى طالب وهو على الاعلى الذى اليه الإشارات، وظهر السماء الخامسة وهو محمد ابن عبد الله وظهر فى وفته المعل جل جلاله وهم بالحقيقة واحد لا إله إلا هو وهذه هى الإمامة السرية ومعنى سرية أنه يسرى فى ظاهر الامر إمام ذو هيبة 15 ال ووقار وما هم متعاطين سلطنة ولا خلافة ولا حكما غير أن المعل(1 جل جلاله تظاهر بتجارة وتم فى هذا المقام حتى تقضى زمان الحسين بن محمد الذى هو السماء السادسة وأحمد بن الحسين الذى هو السماء السابعة هو ابو المهدى الذى هو الناطق وسموا سموات لأجل الإشارة إلى ظهور المقامات فى السماء الثالنة 17. 0. 240666
Página 72