============================================================
الحركة والنهوض ويبس النور فدرك شقاف كالجر الصافى يعسر فيه النقش لكته يضبط الاثر، وإذا غلب عنده طبعان قوة النور وبرودة الحلم وتساويا كان جيد الضبط والدرك للحقايق لكته عسير الحفظ للعلوم المحمودة بطيا متوانيا فى تحصيلها لان طبع النور ببس وشقاف وطبع الحلم برودة وسكون، وإذا غلب 5 فى نفس( الإنسان طبعان برودة الحلم وسكون التواضع وتساويا كان بطى النهوض فى تحصيل العلوم المحمودة لكته سريع الحفظ سريع النسيان لان طبع الحلم ال برودة وسكون وطبع التواضع رطوية وسيلان وإذا غلب في نفسه طبعان سكون التواضع وحرارة العقل وتساويا كان سريع الحفظ سريع النسيان للعلوم المحمودة ال وهو كتير الحركة والشوق الى تحصيلها لأن طبع التواضع رطوبة وطبع الطاعة حرارة 10 وحركة(1، وإذا غلب عنده طبعان حرارة العقل وبرودة الحلم وتساوبا فقد اعتدل حال النفس فى مطلوباتها فى الخبرات والعلوم المحمودات لان هذين الطبعين اصلان متضاددان(2 ومتى اعتدلت قوة النور مع سكون التواضع وتساويا كان جوهر النفس كالشمع اللين سربع القبول والحفظ جيد الضبط قليل النسيان كتير الدرك للحقايق(3 لان طبع النور يبس وشقاف وطبع التواضع رطوبة ولين 5 وكذلك قوة النور وسكون التواضع فرعان متضاددان فقوة النور فرع حرارة العقل وايضا4 سكون التواضع فرع برودة الحلم وكل اصل من الطبايع المذكورة يمد فرعه ويمتد به ولما كانت هذه الطبايع مستديرة متمازجة فى ذاتها فصار كل طبع منها مقابل ضده بقهره وينقهر به وكان ابضا كل طبع منها ملاصق إلفه بفوى به ويقوبه هكذا(3 ايضا (1 والحقايق 2 اصلبن متاضاددين 1 (2 11 وهذا متال بيبانهم 10 (7
Página 23