224

La élite del enemigo

نخب العدو

Géneros

هدى :

إذن، فأنت هنا يا زانية. ليتني ولدت عقربا، ولم ألدك يا خائنة. تضاجعين قاتل أخيك. هنيئا لكما الزواج، وهذه هدية العرس مني (تهجم والسكين بيدها على وسيم النائم، وسارة التي تلاعب شعر رأسه، فيردها الدكتور نجيب، ويقول لسارة:) «روحي إلى الغرفة الثانية». (فتنصرف) .

الدكتور نجيب :

هدى. كلك عقل وحكمة. لا تحاولي فعل الجهلة. هدئي روعك.

هدى :

كيف أهدئ روعي، وأنا أمتع نظري برؤية هذا الخنزير. ليت لي قوة الضواري، فأمزقه قطعا. أنظرت كيف الله أعماه، وكسر رجله؟! وسينزل به بعد هذا البرص، والإكزيما، والبله، والنقرس، والعصبي، والتيفوس، والتيفوئيد، والشلل، وذات الرئة، والطرش، والخرس، والقرع، والجدري، والسرطان.

الدكتور نجيب :

اتركي لله أمر تدبيره، واذكري أنه زوج ابنتك. أنت وأنا لن نعيش على هذه الأرض طويلا، فاعفي عنه، وليكن لك ابنا، هكذا قال الله في كتابه، لا تتركي في هذه الحياة حقدا ولا ثأرا. اعفي عنه، وسيم لم يقتل «طعان». نحن قتلنا ابنك. اقرأي هذه الجرائد، وانظري كم تقتل الأحقاد من أبناء الأمهات في بلادنا.

هدى :

أنا ابنة الحمصي. أنا الثكلى، وهذا قاتل ابني، وسارق ابنتي. مالك تتكلم عن العفو؟ من تحسبني أنا. مبشر أميركاني؟ الدم بالدم. تلك كانت شريعتنا يوم كان الرجال رجالا.

Página desconocida