بفاعلية الإسم قال : تقديره من (1) إذ مضى يوم الجمعة، ومن قال: إنه خبر مبتدأ محذوف قال : تقديره من ذو هويوم الجمعة و"ذو" بمعنى "الذي" على لغ طييء. ومعناه: من الزمان الذي هويوم الجمعة.
قوله: (كي ما) الاستفهامية نحو: كي مه ومعناه لمه . جواب لقوله: فعلت كذا. فتقول كي مه. أي لمه أو مصدرا بتأويل لا تجر صريح المصدر بل المقدر به نحو: جئت كي أقرأ إذا أخبرنا (من) (1) بعدها "أن" وتقديره : كي أن اقرأ، فأن معالفعل بتأويل المصدر، ولا يجوز كي القراءة.
قوله: (وباقيها كل ظاهر)، أي تجر باقي الحروف غير المقيدة كل إسم االخجلة جواب القسم" ظاهر بلا شرط.
قوله: في القسم: (جملة إنشائية) ، مثل : أقسمت بالله ليقومن زيد ..
فأقسمت. . جملة إنشائية وليقومن جملة خبرية.
وقوله: (يؤكد جملة خبرية)، الأصل : قام زيد أو يقوم زيد.. ثم جئت بالقسم تأكيدا لذلك الإضمار وتثبيتا، ثم لما كانت كل من جملة القسم والمقسم عليه مستقلة لم يكن بد من حرف يربط بينهما إذ قصد تعلق كل واحدة منهما ابأخرى كجملتي الشرط والجزاء (والرابط في الإسمية إن أو اللام. . أو كلاهما ايجابا)، نحو: والله إن زيدأ لقائم، أولزيد قائم. . أو إن زيدا لقائم (.. و "ما" نفيا)، نحو: والله ما زيد قائم قوله: (وفي الفعلية) ، أي في الجملة الفعلية (المصدرة بجماض موج اللام)، نحو: والله لقام زيد.. فإن قرب من الحال قلت: لقد قام زيد، لأن قد" تقرب الماضي من الحال وقد تحذف اللام وتبقى "قد" نحو قوله تعالى: قد أفلح من زكاها" أي(2) لقد، وفي المنفي ما، نحو: والله ما قام زيد..
995 (1) في "ب" "مذ" بدلا من "من".
(2) من سورة الشمس: 9.
Página desconocida