../kraken_local/image-099.txt
فلما لحقنا والجياد عشية دعوا يا لبقر وانتمينا لعامر(1)
ومثال المجرور: مررت بك وبزيد، ولا يجوز: وزيد.
قوله: إلا بإعادة جاره. أعم من أن يكون مجرورا بالحرف أو بالإضافة نحو: جاء غلامك وغلام زيد، ولا يجوز: وزيد، والكوفيون لا يشترطون إعادة.
الجار(2) والجرمي يقول: إن أكد نحو: مررت بك أنت وزيد.. جاز، وإلا فلاا بد من إعادة جاره.
وليس من حروف العطف "إما" لدخول حرف العطف عليها وإيلائها العوامل نحو: قام إما زيد، وإما عمرو" فإما الأولى وليت "قام" وإما الثانية دخل عليها حرف العطف ولايجوز شيء من هذين في حروف العطف.
اوليس منها أيضا إلا في الاستثناء. وقد تقدم في الاستثناء، ولا أي، نحو "هذا الغضنفر، أي الأسد" خلافا للكوفيين وصاحب المستوفي وأبي جعفر بن صابر الأندلسي، وشرطهما عندهم أن تعطف الأجلى على الأخفى، ولا أحفظ عن البصريين نصا في إعراب ما بعد أي في هذا النحو(3). ويحتمل أن يكون بدلا وليس منها "ليس" أيضا نحو: قام زيد ليس عمرو. . خلافا للكوفيين.
واستدلوا بقوله(4): والأشرم المغلوب ليس الغالب أئ لا الغالب. وعندناهذا على حذف خبر "ليس" تقديره: ليس الغالب إياه.
(1) نسب للراعي كما في كتاب سيبويه 391/1 . وانظر: الضرائر لابن عصفور وروايته.
فلما التقينا والجياد عشية دعوا يا لكلب وانتمينا لعامر واللسان 280/19.
(2) انظر: اهمع 139/2. والأشموني 429/3.
(3) في "ب" من هذا النوع.
(4) يشير إلى قول الشاعر: أين المفر والإله الطالب والأشرم المغلوب ليس الغالب ولم ينسب لأحد. انظر: المغني 296/1، والهمع 138/2، والدرر اللوامع 190/2.
Página desconocida