69

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Editorial

مطبعة المعارف

Ubicación del editor

مصر

بِجِلْدِهِ لَعْج النَّار وَهُوَ أَثَرُهَا فِيهِ. وَدَنَا مِنْ النَّارِ فَمَحَشَتْ يَدَهُ أَوْ ثَوْبَهُ، وَبِالْيَدِ وَالثَّوْبِ مَحْش، وَحَرَق، وَقَدْ اِمْتَحَشَ الثَّوْب إِذَا تَشَيَّطَ مِنْ أَحَدِ جَوَانِبه. وَيُقَالُ: سَلِعَ جِلْدُه بِالنَّار، وتَسَلَّعَ أي تَشَقَّقَ، وبِجِلْدِهِ سَلَع بِفَتْحَتَيْنِ، وسَفَعَتْهُ النَّارُ وَالشَّمْسُ، ولَوَّحَتْهُ إِذَا لَفَحَتْهُ لَفْحًا يَسِيرًا فَغَيَّرَتْ لَوْنَ بَشَرَتِهِ، ورَأَيْتُ عَلَيْهِ سَفْعًا مِن النَّارِ وَهُوَ الأَثَرُ مِنْ تَغْيِير لَوْنه، وَيُقَالُ سَفَعْتُ جِلْدَهُ بِمِيسَمٍ أَيْ كَوَيْته فَبَقِيَ أَثَرُ الْكَيِّ، وَالْمِيسَم الْحَدِيد يُحْمَى وَيُكْوَى بِهِ، وَكَذَلِكَ الْمِكْوَاة، وَقَدْ وَسَمْتُ الدَّابَّة وَغَيْره إِذَا أَعْلَمْتَهُ بِالنَّارِ، وَهُوَ الْوَسْمُ، وَالسِّمَةِ، وَالْوِسَامِ. وَصَقَعْتُ الرَّجُل بِكَيٍّ أَيْ وَسَمْتُهُ عَلَى رَأْسِهِ أَوْ وَجْهِهِ، وَتَقُولُ صَلِيَ النَّارَ وَبِالنَّارِ إِذَا قَاسَى حَرّهَا، وَقَدْ اِصْطَلَى بِهَا، وَتَصَلاهَا، وَأَصْلَيْتُهُ نَارًا حَامِيَةً. وَهِيَ النَّارُ، واللَّظَى، وَالسَّعِيرُ، وَالْوَقَد وَالصِّلاء، وَالصَّلَى. وَقَدْ اِضْطَرَمَتْ النَّارُ، وَذَكَت ْ، وَشَبَّتْ، وَالْتَهَبَت ْ، وَاشْتَعَلَتْ، وَاتَّقَدَتْ، وَاسْتَعَرَتْ، وَاحْتَدَمَتْ، وَالْتَظَتْ، وَتَأَجَّجَتْ، وَتَأَجَّمَتْ، وَتَوَهَّجَتْ، وَتَلَذَّعَتْ، وَتَحَرَّقَتْ. وَهِيَ نَارٌ ذَات وَهَج، وَوَهِيج، وَأَجِيج، وَأَجِيم، وَشُبُوب، وَضِرَام، وَلَظًى، وَلَهِيب، وَلَهَب، وَزَفِير، وَحَرِيق، أَي اِضْطِرَام وَتَلَهُّب، وَإِنَّهَا لَشَدِيدَة الْحَرِّ، وَالْحَرَارَة، وَاللَّفْح، وَالسُّعَار، وَالأُوَار.

1 / 59