161

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Editorial

مطبعة المعارف

Ubicación del editor

مصر

فَصْلٌ في الاعْتِلالِ وَالصِّحَّةِ تَقُولُ: وَجَدْت فُلانًا شَاكِيًا، وَمَرِيضًا، وَعَلِيلًا، وَوَصِبًا، وَقَدْ اِشْتَدَّتْ عَلَيَّ شَكَاتُهُ، وَشَقَّ عَلَيَّ مَرَضُهُ، وَشَقَّتْ عَلَيَّ عِلَّتُهُ، وَأَعْزِزْ عَلَيَّ أَنْ أَرَى بِهِ دَاء، أَوْ وَصَبا، أَوْ وَصَمًا، أَوْ وَجَعًا، أَوْ أَلَمًا. وَقَدْ شَكَا الرَّجُل، وَاشْتَكَى، وَمَرِضَ، وَاعْتَلَّ، وَوَصِبَ، وَوَجِعَ، وَأَلِمَ، وإِنَّهُ ليَوْجَع رَأْسَهُ، وَيَوْجَعَهُ رَأْسُهُ، وَقَدْ أَلِمَ عُضْو كَذَا، وَشَكَا عُضْو كَذَا، وَاشْتَكَاهُ، وَرَأَيْته يَتَوَجَّعُ، وَيَتَأَلَّمُ، وَيَتَشَكَّى. وَتَقُولُ: مَا شَكَاتُك، وَمَا شَكِيَّتُك، أَيْ مِمَّ تَشْكُو، وَيُقَالُ الشَّكَاة أَقَلُّ الْمَرَض وَأَهْوَنُهُ، وَكَذَلِكَ الشَّكْو وَالشَّكْوَى، وَالْوَصَب دَوَام الْوَجَعِ، وَقَدْ أَوْصَبَهُ الدَّاءُ إِذَا ثَابَرَ عَلَيْهِ. وَيُقَالُ: أَخَطَفَ الرَّجُلُ إِذَا مَرِضَ يَسِيرًا ثُمَّ بَرَأَ سَرِيعًا، وَأَخْطَفَهُ الْمَرَض إِذَا خَفَّ عَلَيْهِ فَلَمْ يَضْطَجِعْ لَهُ. وَتَقُولُ: إِنِّي لأَجِد فِي نَفْسِي فَتْرَة وَهِيَ كَالضَّعْفَةِ، وَقَدْ فَتَرَ الرَّجُلُ فُتُورًا، وَأَفْتَرَهُ الدَّاء. وَأَجِدُ ثَقْلَة فِي جَسَدِي بِالْفَتْحِ أَيْ ثِقَلا وَفُتُورًا، وَأَجِدُ وَهْنًا فِي عِظَامِي أَيْ

1 / 151