144

Nujcat Raid

نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد

Editorial

مطبعة المعارف

Ubicación del editor

مصر

الطَّعَامِ، وَيُقَالُ: سَرَفَتْ الْمَرْأَة وَلَدهَا إِذَا أَفْسَدَتْهُ بِكَثْرَة اللَّبَن. وَتَقُولُ: غَمِتَ الرَّجُلَ إِذَا ثَقُلَ الطَّعَامُ عَلَى مَعِدَتِهِ فَصَيَّرَهُ كَالسَّكْرَانِ، وَغَمَتَهُ الطَّعَام بِالْفَتْحِ إِذَا صَيَّرَهُ كَذَلِكَ. وَبَاتَ ثَقِيلَ النَّفْسِ، وَخَبِيثَ النَّفْسِ، وَخَاثِر النَّفْس، وَلَقِس النَّفْس، ورَائِب النَّفْس، وَمُخْتَلِط النَّفْسِ، أَيْ غَيْر طَيِّب وَلا نَشِيط. وَقَدْ ثَقُلَتْ نَفْسه، وَخَبُثَتْ، وَخَثَرَتْ، وَلَقِسَتْ، وَمَقِسَتْ، وَقَلَصَتْ، وَغَثَتْ، وَغَنِثَتْ، وَرَابَتْ، وَرَانَتْ، وَاخْتَلَطَتْ، وَتَقُولُ: ثارث نَفْسه لِلْقَيْءِ، وَجَاشَتْ، وَجَشَأَتْ، وَنَهَضَتْ، وَارْتَفَعَتْ. وَقَدْ قَاءَ مَا فِي جَوْفِهِ، وَهَاعَهُ، وَقَذَفَهُ، وَأَطْلَعَهُ، وَهُوَ الْقَيْءُ تَسْمِيَة بِالْمَصْدَرِ، وَالْهُوَاعَة بِالضَّمِّ، والطُّلَعَاء بِضَمٍّ فَفَتْح، وَأَخَذَهُ قُيَاء بِالضَّمِّ إِذَا جَعَلَ يُكْثِرُ الْقَيْء. وَقَدْ ذَرَعَهُ الْقَيْء إِذَا سَبَقَهُ وَغَلَبَهُ، فَإِذَا تَكَلَّفَهُ قِيلَ تَقَيَّأَ الرَّجُلُ، وَاسْتَقَاء، وَتَهَوَّع. وَقَدْ نَهَزَ الرَّجُل إِذَا مَدَّ بِعُنُقِهِ وَنَاءَ بِصَدْرِهِ لِيَتَهَوَّع، وَقَيَّأَهُ الدَّوَاء، وَهَوَّعَهُ، وَذَلِكَ الدَّوَاء قَيُوء بِالْفَتْحِ عَلَى فَعُول. وَيُقَالُ: قَلَسَ الرَّجُل إِذَا خَرَجَ الطَّعَامُ مِنْ حَلْقِهِ إِلَى فِيهِ بِقَدْر مَلْء الْفَمِ أَوْ دُونَهُ، وَهُوَ قَلْسٌ مَا لَمْ يَتَكَرَّرْ فَإِذَا تَكَرَّرَ وَغَلَبَ فَهُوَ قَيْءٌ.

1 / 134