[مولده]
وأما مولده: فمما نقل من خط يده الطاهرة: وجدت بخط والدي تاريخ مولدي أنه كان في صفر لاثني عشرة ليلة خلت منه وأحسبه ذكر أنها ليلة الإثنين من سنة سبع وستين وتسعمائة، عدد التاريخ هو عدد [..........] برتقي وجواد وهب ربك.
وهذا من باب الفال، فكان كما قال، والحمد لله الكبير المتعال.
أخبرني حي الفقيه الفاضل العدل المجاهد عماد الدين يحيى بن صلاح الثلائي رحمه الله أنه أخبره من يثق به، عن والدته عليه السلام أنه أخذها الطلق فدخلت بيتا مظلما تتوارى فيه، وأنه لما وقع على الأرض سمعت قول لا إله إلا الله محمدا رسول الله، ولم أفهم من روايته هل هو القايل أو غيره، وأيهما كان فيه دلالة على تشريفه وتفضيله، وأما القاضي شمس الإسلام أحمد بن سعد الدين أبقاه الله فقال: وسمع كذلك أنها سمعت[ق/6] أذانا كاملا بألفاظه المعروفة.
Página 222