وبلغنا عن أبي جعفر محمد بن علي رحمة الله عليه أنه كان يروي ويقول: إذا كان يوم القيامة جعل الله سرادق من نار وجعل فيه أعوان الظلمة ويجعل لهم أظافير من حديد يحكون بها صدورهم حتى تبدو أفئدتهم فتحترق فيقولون ربنا ألم نكن نعبدك؟ فيقول: بلى ولكنكم كنتم أعوانا للظالمين.
اللهم إن حجتك قائمة على خلقك، فمن آثر رضاك على هواه فلقه اليسر، واشرح له الصدر، وضاعف له الحسنات، وامح عنه السيئات[ق/26]، واحمه من المكروهات، اللهم ومن أبى إلا النكوص على عقبيه فخذه بذنبه وانتقمه، واعكس أمله، وامحق عمله، وابله بشر منا، وارزقنا خيرا منه، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم.
وروي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)) . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
Página 267