معاوية، والمأفون عنده يزيد بن معاوية، والضعيف لا يكون خليفة لأنه الذي ينال القوي منه عند انتشار الأمر عليه، والمداهن لا يكون إماما، ولا يوثق منه بعقد، ولا بوفاء عهد، ولا بضمير صحيح ولا بغيب كريم، والمأفون لا يكون إماما، وهذا الكلام نقض لسلطانه، وعداوة لأهله، وإفساد لقلوب شيعته، وقرة عين عدوه، وعجز في رأيه، فإنه لم يقدر على إظهار قوته ، إلا بأن يظهر عجز أئمته (1).
Página 42