فلما شربته شاجي، أفاقت، واستدعت الطعام، فأكلت، وتصدق عبيد الله بمال.
ودعاني من غد، فقال: أنت-بعد الله-رددت حياتي بحياة جاريتي، فاحتكم.
فقلت: أنا خادم الأمير وعبده.
قال: فاستخدمني في ثلجه وشرابه، وكثير من أمر داره.
فكانت تلك الدراهم التي جاءتني جملة، أصل نعمتي، وقويت بما انضاف إليها من الكسب مع عبيد الله، طول أيامي معه (1) .
Página 127