Nihayat Murad
نهاية المراد من كلام خير العباد
Editorial
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edición
الأولى
Año de publicación
٢٠٠٤
Géneros
moderno
٥ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ، أنبا أَبِي، أنبا الْبَرْقَانِيُّ، أنبا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثنا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الأَسْعَدِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنِي أَبُو يَعْلَى.
ح وَأنبا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا، ثنا وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَإِبْرَاهِيمُ الْجَوْهَرِيُّ، وَيُوسُفُ، وَالْمَسْرُوقِيُّ، وَقَاسِمُ بْنُ عَبَّادٍ، قَالُوا جَمِيعًا ثنا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: إِنَّ مَثَلَ مَا أَتَانِيَ اللَّهُ مِنَ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتِ الْمَاءَ، فَأَنْبَتَتِ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا قَالَ الْحَسَنُ: أَجَادِبُ.
وَلَمْ يَضْبِطْ أَبُو يَعْلَى وَالْقَاسِمُ هَذَا الْحَرْفَ " أَمْسَكَتِ الْمَاءَ، فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ، فَشَرِبُوا مِنْهَا، وَسَقَوُا النَّاسَ وَزَرَعُوا، وَطَائِفَةٌ أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأً، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقِهَ فِي دِينِ اللَّهِ، وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِي اللَّهُ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ.
كَذَا قَالَ أَبُو يَعْلَى، وَحْدَهُ: وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا، وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ.
قَالَ أَبُو يَعْلَى: أَجَادِبُ.
وَقَالَ الْحَسَنُ: فَعَلِمَ وَعَلَّمَ.
وَكَذَلِكَ قَالَ الْقَاسِمُ.
صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، رَوَيَاهُ جَمِيعًا عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَّادٍ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيُّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ زَكَرِيَّا
2 / 7