71

Nihayat Murad

نهاية المراد من كلام خير العباد

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Géneros

moderno
٦٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ الْحَضْرَمِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْكَحَّالُ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَرَجِ، أَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَدْرٍ الْبَاهِلِيُّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ الدَّوْرَقِيُّ، ثنا أَبُو دَاوُدَ صَاحِبُ الطَّيَالِسَةِ، ثنا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي زِيَادُ بْنُ مِخْرَاقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ عَبَايَةَ يُكْنَى أَبَا عَبَايَةَ،، يُحَدِّثُ عَنْ مَوْلًى لِسَعْدٍ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ، أَنَّ سَعْدَ بْنَ مَالِكٍ سَمِعَ ابْنًا لَهُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَنَعِيمَهَا بِإِسْتَبْرَقِهَا وَحَرِيرِهَا، وَنَحْوًا مِنْ هَذَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمِنْ سَلاسِلِهَا وَأَغْلالِهَا، وَنَحْوِ هَذَا. فَلَمَّا صَلَّى، قَالَ سَعْدٌ: لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ خَيْرًا كَثِيرًا، وَتَعَوَّذْتَ بِهِ مِنْ شَرٍّ عَظِيمٍ أَوْ قَالَ: كَبِيرٍ وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «سَيَكُونُ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الدُّعَاءِ». وَبِحَسْبِكَ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ "، قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ: نَسِيَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ بَعْضَ أَصْحَابِنَا فِي قَوْلِهِ: مَوْلًى لِسَعْدٍ، وَقَالَ لِي هَذَا الرَّجُلُ: إِنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ، يَقُولُ: أَبُو نَعَامَةَ، مَكَانَ أَبِي عَبَايَةَ، وَقَالَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبَايَةَ، مَكَانَ قَيْسٍ

1 / 71