Nihayat Murad
نهاية المراد من كلام خير العباد
Editorial
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Edición
الأولى
Año de publicación
٢٠٠٤
Géneros
moderno
٩٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، أنبا الرَّئِيسُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَرَجِيُّ، سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الزَّعْفَرَانِيُّ الْحَافِظُ، أنبا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّكَّرِيُّ، ثنا زَكَرِيَّا، ثنا الأَصْمَعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ أَبُو الْجُنَيْدِ الْعَنْبَرِيُّ، ثنا حِبَّانُ بْنُ عَاصِمٍ، وَقَدْ كَانَ حَرْمَلَةُ جَدَّهُ أَبَا أُمِّهِ، وَحَدَّثَتْهُ صَفِيَّةُ، وَدُحَيْبَةُ، بِنْتَا عُلَيْبَةَ، أَنَّ حَرْمَلَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَهُمْ، أَنَّهُ خَرَجَ حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، وَكَانَ عِنْدَهُ حَتَّى عَرَفَهُ، قَالَ حَرْمَلَةُ: ارْتَحَلْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ لأَزْدَادَ مِنَ الْعِلْمِ، فَجِئْتُ حَتَّى قُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَأْمُرُنِي أَنْ أَعْمَلَ بِهِ؟ فَقَالَ: يَا حَرْمَلَةُ، ائْتِ الْمَعْرُوفَ وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ.
فَذَهَبْتُ حَتَّى أَتَيْتُ رَاحِلَتِي ثُمَّ رَجَعْتُ، فَقُمْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ فِي مَقَامِي أَوْ قَرِيبًا مِنْهُ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تَأْمُرُنِي؟ قَالَ: يَا حَرْمَلَةَ، ائْتِ الْمَعْرُوفَ، وَاجْتَنِبِ الْمُنْكَرَ، وَانْظُرِ الَّذِي تَسْمَعُهُ أُذُنُكَ يَقُولُهُ الْقَوْمُ لَكَ مِنَ الْخَيْرِ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَأْتِهِ، وَانْظُرِ الَّذِي تَكْرَهُ أَنْ يَقُولَهُ الْقَوْمُ لَكَ إِذَا قُمْتَ مِنْ عِنْدِهِمْ فَاجْتَنِبْهُ.
قَالَ حَرْمَلَةُ: فَلَمَّا قُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ نَظَرْتُ، فَإِذَا هُمَا أَمْرَانِ، لَمْ يَتْرُكَا شَيْئًا: إِتْيَانُ الْمَعْرُوفِ وَاجْتِنَابُ الْمُنْكَر.
تَفَرَّدَ بِهِ الأَصْمَعِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَّانٍ وَهُوَ مِمَّنْ يَجْمَعُ حَدِيثَهُ، وَرِوَايَاتُهُ عَنْهُ عَزِيزَةٌ مُسْتَحْسَنَةٌ
2 / 98