143

Nihayat Murad

نهاية المراد من كلام خير العباد

Editorial

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

٢٠٠٤

Géneros

moderno
٦٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَحَبِيبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا مَحْمُودُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، نا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ. ح وَنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ، نا عِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْكِيُّ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ، نا الأَعْمَشُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ زِيَادِ بْنِ لَبِيدٍ الأَنْصَارِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ يُحَدِّثُ أَصْحَابَهُ، وَهُوَ يَقُولُ: كَيْفَ وَقَدْ ذَهَبَ أَوَانُ الْعِلْمِ؟ "، قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، كَيْفَ يَذْهَبُ أَوَانُ الْعِلْمِ وَنَحْنُ نَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَنُعَلِّمُهُ أَبْنَاءَنَا، وَيُعَلِّمُهُ أَبْنَاؤُنَا أَبْنَاءَهُمْ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ؟، قَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا ابْنَ لَبِيدٍ، إِنْ كُنْتُ لأَرَاكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، أَوَلَيْسَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقْرَؤُونَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ، ثُمَّ لا يَنْتَفِعُونَ مِنْهَا بِشَيْءٍ. رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ كَذَلِكَ، وَهُوَ إِسْنَادٌ صَحِيحٌ أَيْضًا، وَعِيسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَرْكِيُّ، بِالْبَاءِ بِوَاحِدَةٍ مَكْسُورَةٍ ثُمَّ الرَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، ضَعِيفٌ فِي غَيْرِ حَدِيثٍ عَنْهُ

2 / 67