============================================================
كمب عوج، فضربه ضربة خرمنها ميتا، والله اعلم واحكم. رجع الحديث الى: قصة إرم ذات العماد قال: ثم ان شداد كان يسمع بالجنة، وما آعد الله، جل جلاله لاوليائه، بها من قصور الذهب والفضة المفضضة بالدر والياقوت والمساكن التى من تحتها الانهار، والغرف الى من فوقها غرف مبنية. فقال لعظماء قومه أثى متخذ فى الارض مدينة على هذه الصفة عتوا على الله، هزوجل، تجبرا و انهما كافى الغي. فوكل مائة رجل من قهارمته تحت يدي كل رجل منهم الف رجل من الاعوان، وآمرهم ان يطلبوا اجل فلاة بارض اليمن، وأطيبها ربة، فيبنوا بها مدينة من ذهب وفضة مفضضة بالدر والياقوت معمدة باساطين الجوهر.
ثم مثل لهم كيف يعملون؛ وكتب الى هما له الثلاثة: الضحاك بن غلوان وغانم بن لوان والوليد ابن الريان، فامرهم ان يبعثوا الى عمالهم فى آفاق البلاد. ل وكان الى كل رجل منهم مائة عامل، على كل ناحية من آرضه، عامل من اهل بيته و خاضته، ان يجممواما فى ثلدانهم من الذهب والفضة والدر والمسك والثبر و الزعفران، ويوجهوا به اليه.
فكتب هؤلاء الملوك الثلاثة الى قمالهم فى أفاق بلدانهم بما آمرهم به شداد، ووجهوا ال جميع الممادن، فاستخرجوا الذهب والقضة، ووجهوا الفؤاصين الى البحور، فاستخرجوا من الذر مالا يحصيه الا الله، جل جلاله، ووجهوا الحفارين الى ممادن الجوهر فاستخرجوا من الجزع والفيروزج وسائر ججارة الجوهر مثل ذلك. فجمعوا من ذلك أمثال الجبال، ومن الزعفران والورس أمرأ عظيما.
فحمل جميع ذلك الى شذاد. فامر بالذهب والفضه فضرب امثال اللبن العظام، ثم بنى تلك المدينة. وامر بالذر والياقوت والزبرجد والفيروزج فقضض2 بها جميع تلك الحيطان، مركبا فى تلك اللبن الذهب والفضة تركيبا محكما، والزق ذلك اللبن بعضها يعض بالذهب المذاب، وجعلها غرفا من فوتها غرف معمدة باساطين الزبرجد و الفيروزج واجرى وسط تلك المدينة واديا ساقه اليها من تحت الارض اربعين فرسخا كهينة القناة العظيمة، حتى اخرجها وسط تلك المدينة، فصار فى وسطهاكهيفة الوادى الخرار
كثير من جمل هذه التضن منترل بالثش: فى معبم البلدان: م 1 ص 1560155.
2. تاريخ الاصممى: فضربرا
Página 46