227

El Final en las Pruebas y Apocalipsis

النهاية في الفتن والملاحم

Editor

محمد أحمد عبد العزيز

Editorial

دار الجيل

Edición

١٤٠٨ هـ

Año de publicación

١٩٨٨ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

زعم سهيل أن هذا الإِسناد عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ.
وَقَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا كَامِلٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"لَنْ تَذْهَبَ الدُّنْيَا حَتَّى تَصِيرَ لكع١ بن لكع".
إسناده جيد قوي.

١اللكع اللئيم، والمراد بصيرورة الدنيا إلى اللؤم صيرورة أهلها الموجودين فيها ومن قبلهم آباؤهم: أي أن يتعاقب جيلان على الأقل من أجيال الأمة على رداءة الطبع وانحراف السلوك.
من علامات الساعة نطق الرويبضة
وقال أحمد: حدثنا يونس، وشريح، قالا: حدثنا فليح، عن سعيد بن عبد الله بْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ:
"قَبْلَ السَّاعَةِ سُنُونَ خَدَّاعَةٌ، يُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الخائن، وينطق فيها الرويبضة" ١.
قال شريح: وينظر فيها الرويبضة، وَهَذَا إِسْنَادٌ جَيِّدٌ وَلَمْ يُخْرِجُوهُ مِنْ هَذَا الوجه.
وقال أحمد: حدثنا هودة، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:
"إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يرى رعاء الشاة رؤوس الناس، وأن ترى الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ الْجُوَّعُ يَتَبَارَوْنَ فِي الْبِنَاءِ، وَأَنْ تلد الأمة ربتها أو ربها". وهذا إسناد جيد لم يخرجوه من هذا الوجه.

١ الرويبضة: التافه الصغير.

1 / 235