El Final en las Pruebas y Apocalipsis
النهاية في الفتن والملاحم
Investigador
محمد أحمد عبد العزيز
Editorial
دار الجيل
Número de edición
١٤٠٨ هـ
Año de publicación
١٩٨٨ م
Ubicación del editor
بيروت - لبنان
حديث عن سمرة بن جنادة بن جندب رضي الله تعالى عَنْهُ
قَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنِ الْأُسُودِ بْنِ قَيْسٍ، حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، قال: شهدت يومًا خطبة سمرة فَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ حَدِيثًا فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ خطب بعد صلاة الكسوف خطبة قال فيها:
"وَاللَّهِ لَا تَقُومُ الساعةُ حَتَّى يخرجَ ثلاثُونَ آخِرُهُمْ الأعوَرُ الدّجالُ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى كأنَّهَا عَيْنُ أبي يحيَى. وَإِنَّهُ مَتى يَخْرُجْ أوْ قَالَ مَتَى مَا يَخْرُجُ فإِنه سَوْفَ يزعمُ أَنَّهُ اللَّهُ، فَمَنْ آمَنَ بِهِ وصدَّقه وَاتَّبَعَهُ لَمْ ينفعْه صالحٌ مِنْ عَمَلِهِ سَلَفَ، وَمَنْ كفَرَ بِهِ وَكَذَّبَهُ لَمْ يعاقَبْ بشيءٍ مِنْ عَمَلِهِ، وَقَالَ الْحَسَنُ بشيء مِنْ عَمَلِهِ سَلَفَ، وَإِنَّهُ سَوْفَ يَظْهَرُ عَلَى الْأَرْضِ كلِّها إِلَّا الحرمَ وبيتَ الْمَقْدِسِ وإِنه يُحْصَرُ المؤمنون فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ ويُزَلْزَلُون زِلزالًا شَدِيدًا ثُمَّ يُهْلِكُهُ اللَّهُ حتى إِنَّ هِدْمَ الحائِط وأصلَ الشجَرة لَيُنَادِي: يَا مؤمِن هَذَا يهودي، وقال هذا كافرٌ فقال فاقْتُلْه ولكن لا يَكُونَ ذَلِكَ كَذَلِكَ حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا يتفاقَمَ شَأنَهَا في أنفسكم، فَتَسْألُونَ بَيْنَكم هَلْ كانَ نَبِيُّكُمْ ذَكَرَ لَكُمْ مِنْهَا؟ ذِكْرًا وَحَتَّى تزولَ جِبَالُ عَنْ مَراتِبِها".
ثُمَّ شَهِدَ خُطْبَةَ سَمُرَةَ مَرَّةً أُخْرَى فَمَا قَدَّمَ كَلِمَةً وَلَا أَخَّرَهَا عَنْ مَوْضِعِهَا، وَأَصْلُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي صَلَاةِ الْكُسُوفِ عِنْدَ أَصْحَابِ السُّنَنِ الْأَرْبَعَةِ، وَصَحَّحَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ فِي مستدركه أيضًا.
حَدِيثٌ آخَرُ عَنْ سَمُرَةَ
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا روح، حدثنا سعيد وعبد الوهاب، أخبرنا سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ
سَمُرَةَ بن جنادة بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ:
1 / 140