El Final en las Pruebas y Apocalipsis

Ibn Katir d. 774 AH
108

El Final en las Pruebas y Apocalipsis

النهاية في الفتن والملاحم

Investigador

محمد أحمد عبد العزيز

Editorial

دار الجيل

Número de edición

١٤٠٨ هـ

Año de publicación

١٩٨٨ م

Ubicación del editor

بيروت - لبنان

وقال في هذا القصر وذكر هذا الحديث، وسأل عن نخل بيسان، وعن زُغَرَ قَالَ هُوَ الْمَسِيحُ فَقَالَ لِي ابْنُ سلمة: أن في الْحَدِيثِ شَيْئًا مَا حَفِظْتُهُ. قَالَ: شَهِدَ جَابِرٌ أَنَّهُ ابْنُ صَيَّادٍ. قُلْتُ: فَإِنَّهُ قَدْ مَاتَ قلت: فإنه أسلم. قلت: وَإِنْ أَسْلَمَ قُلْتُ: فَإِنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ. قَالَ: وَإِنْ دَخْلَ الْمَدِينَةَ تَفَرَّدَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ وَهُوَ غَرِيبٌ جِدًّا. وَقَالَ الْحَافِظُ أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ سَعْدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ مَوْلَايَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: "حَدَّثَنِي تَمِيمٌ" فَرَأَى تَمِيمًا فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: "يَا تَمِيمُ! حدِّث النَّاسَ مَا حدثني" قال: "كُنَّا فِي جَزِيرَةٍ فإِذا نَحْنُ بِدَابَّةٍ لَا ندْرِي ما قُبُلُها مِنْ دُبُرِها فَقَالَتْ: تَعْجَبُون مِنْ خَلْقِي وَفِي الدَّيْر مَن يَشْتَهِي كَلاَمَكُمْ؟ فَدَخَلْنَا الديْرَ فإِذا نَحْنُ بِرَجُلٍ مُوَثقٌ فِي الحَديدِ مِنْ كَعْبِهِ إِلى أذُنِهِ، وإِذا أَحَدُ مِنْخَرَيْهِ مَسْدُودٌ وإِحدى عَينيه مطموسةٌ قال: فمن أَنْتُمْ؟ فَأَخْبَرْنَاهُ، فَقَالَ: مَا فَعَلَتْ بُحيرة طَبَريَّة؟ قلنا: كعهدها. قال: فما تفعل نَخْل بَيْسَانَ؟ قلنَا: كعهده. قَالَ: لأَطأَن الْأَرْضَ بِقَدَمَيَّ هَاتَيْنِ إِلا بَلْدَةَ إِبراهيم وطيبة١. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "طيبةُ هِيَ الْمَدِينَةُ". وَهَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا، وَقَدْ قال أَبو حاتم ليس هذا بالمتين.

١ بلدة إبراهيم ﵇: هي مكة المكرمة وطيبة هي المدينة المنورة

ابن صياد من يهود المدينة وقال أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عنِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ:

1 / 116