182

Nicmat Dharica

نعمة الذريعة في نصرة الشريعة

Investigador

علي رضا بن عبد الله بن علي رضا

Editorial

دار المسير

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٩هـ - ١٩٩٨م

Ubicación del editor

الرياض

ثمَّ نقُول لهَذَا الضال إِن كَانَت قاعدتك هَذِه لَهَا تحقق فِي نفس الْأَمر كَمَا تَزْعُمُونَ فَكيف لَا يدريها مثل مُوسَى ﵇ من الْأَنْبِيَاء وَأَنْتُم دريتموها قَالَ فِي الْكَلِمَة الخالدية فَكَانَ غَرَض خَالِد ﷺ إِيمَان الْعَالم كُله بِمَا جَاءَت بِهِ الرُّسُل ليَكُون رَحْمَة للْجَمِيع فَإِنَّهُ تشرف بِقرب نبوته من نبوة مُحَمَّد ﷺ أَقُول اخْتلف فِي نبوته وَالصَّحِيح أَنه لَيْسَ بِنَبِي لما فِي صَحِيح مُسلم عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ (أَنا أولى النَّاس بِعِيسَى بن مَرْيَم فِي الأولى وَالْآخِرَة الْأَنْبِيَاء إخْوَة من علات أمهاتهم شَتَّى وَدينهمْ وَاحِد فَلَيْسَ بَيْننَا نَبِي) انْتهى

1 / 213