قال المبرد فلما عاد إلى البصرة قال لي كبف رأيت يا أبا العباس ، رردنا لله مائة فعوضنا ألفا !؟
قوله واضب عليها أى اكب والضب الحقد ، وقولها لا ترم أي لا تفارقنا ولا تخرج عنا . وفي الصحيح للبخاري أن هرقل لم يرم حمص حتى أتاه كتاب صاحبه أي لم يفارق حمص ولم يخرج عنها
م صارت الخلافه إلى المتوكل على الله أبى الفضل حعفر بن المعتصم . قال العدل الثقة مسعب الزبيري : ولي المتوكل يوم الاربعاء خامس عشرى دى الححة سنة ثنتين وثلاثين ومائتين (847 م) في اليوم الذي توفي فيه أخوه الوائق وأنا حاضر في مجلسه .
ني ذلك اليوم بايع المتوكل لولاة العهد وجعله بين أولاده محمد المنتصر الذي قتله وأبي عبد الله المعنز وابراهم المؤيد . ولم يدخل في العهد أبا العياس احمد المعتمد ولا ابا احمد الموفق . فصار الامر ممن له الامز إلى ولد ابي احمد الموفق إلى اليوم .
وأمر أهل الذمه من اليهود والنصارى بلبس العسلى ، والزنانير ، وركوب السروج بركب الخشب ، ويتغيير القلانس دون عمائم ، وتغيير زي النساء في زرهن العسلية لبعرفن ، وإن دخلن الحمام كان معهن جلاجل ، وأمر بهدم بيعهم المحدثة ، وبأخذ العشر من منازلهم . فان كان الموضع واسعا صير مسحدا وإن لم بصلح أن يكون مسحدا صير فضاء ، وأن يجعل على أبواب دورهم صورشياطين من خشب مسمورة ، تفرقة بين منازلهم ومنازل المسلمين ، ونهى أن نستعان بهم
Página 80