El Sistema Encantador para la Interpretación de las Palabras Extrañas de Al-Muhadhab

Battal Rukabi d. 633 AH
76

El Sistema Encantador para la Interpretación de las Palabras Extrañas de Al-Muhadhab

النظم المستعذب في تفسير غريب ألفاظ المهذب

Investigador

د. مصطفى عبد الحفيظ سَالِم

Editorial

المكتبة التجارية

Ubicación del editor

مكة المكرمة

Géneros

وَالبَاقِلَاءُ يُخَفَّفُ فَيُمْدُّ، وَيُشَدَّدُ فيقْصَرُ (٨٨)، وَمَاؤُهُ: مَا يَخْرُجُ مِنهُ عِنْدَ طَبْخِهِ أو عَصْرِهِ. قَوْلُهُ: "يُدْرِكُهَا الطَّرْفُ" (٨٩) أرَادَ النَّاظِرَ، أيْ: يُدْرِكُهَا الِإنْسَانُ بِنَظَرِهٍ وَيُبْصِرُهَا بِعَيْنِهِ، وَالطَّرْفُ: الْعَيْنُ، وَلَا يُجْمَعُ؛ لِأنَّهُ فِي الأصْلِ مَصْدَر، وَيَكُونُ وَاحِدًا، وَيَكُونُ جَمَاعَةً، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ﴾ (٩٠). قَوْلُهُ "نَفْسٌ سَائِلَة" النَّفْسُ هَا هُنَا: الدَّمُ، يُقَالُ: سَالَت نَفْسُهُ، أيْ: دَمُهُ (٩١)، وَيُقَالُ: نَفِسَتِ المْرأةُ: إذَا حَاضَتْ، بِفَتْحِ النُّونِ (٩٢)، أيْ: سَالَ دَمُهَا، فَهِيَ نَافِسٌ. وَنُفِسَتْ بِضَم النُّونِ (٩٣)، فَهِيَ نُفَسَاءُ، عَلَى مَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ: إِذَا وَلَدَتْ. وَسَائِلَةٌ (٩٤)، أَيْ: جَارِيَة، مِنْ سَالَ الْمَاءُ: إِذَا جَرَى. وَسُمِّيَتِ الْوِلَادةُ نِفَاسًا، لِأنَّهُ يَصْحَبُهَا خُرُوج النَّفْسِ، وَهُوَ: الدَّمُ. وَالْوَلَدُ: مَنْفُوسٌ (٩٥). قَوْلُهُ (٩٦): "إِذَا كَانَ الْمَاءُ قُلَّتَيْنِ فَإنَّهُ لَا يَحْمِلُ الْخَبَثَ" قَالَ الْجَوْهَرِيُّ (٩٧): الْقُلَّةُ إِنَاءٌ لِلْعَرَبِ (٩٨)، كَالْجَرةِ الْكَبِيرَةِ، وَقَدْ تُجْمَعُ عَلَىْ قُلَلٍ، قَالَ (٩٩): وَظَلِلْنَا (١٠٠) بِنِعْمَةٍ وَاتَّكَأْنَا ... وَشَرِبْنَا الْحَلَالَ مِنْ قُلَلِهِ وَقِلَالُ هَجَرَ شَبِيهَةٌ (١٠١) بِالحِبَابِ. قَالَ أَبو عُبَيْدٍ (١٠٢) فِي الحديث: يَعْني هَذِهِ الحِبَابَ العِظَامَ: جَمْعُ حُبٌّ (١٠٣)، يُقَالُ لواحدَتهَا (١٠٤) قُلُّةٌ، وَهيَ مَعْرُوفَة بالححَاز، وَالْجَمْعُ: قلَالْ. وَمنْهُ الْحَديث، وَذَكَرَ نَبِقَ الْجَنَّةِ فَقَالَ: مِثْل قِلَالِ هَجَرَ" (١٠٥) - قَالَ (١٠٦): وَمُكَدَّمٍ فِي عَانَةٍ قَدْ كَدَّحَتْ ... مَتْنَيْهِ حَمْلُ حَنَايِم وَقِلَالَ (١٠٧) (وَهَجَرُ: قَرْيَةٌ قَرِيبَةٌ مِنَ الْمَدِينَةِ (١٠٨)، تَأَخُذُ الْقُلَّةُ مِنْ قِلَالِهَا مَزَادةً) (١٠٩) سُميَتْ بهَا؛ لِأنَّها تُقَل، أيْ: تُرفعُ. يُقَالُ: أقَل الشَّىْءَ إِقْلَالًا: إذَا حَمَلَهُ وَرَفَعَهُ. وَقِيلَ (١١٠) هِيَ: قَامَةُ الرَّجُلِ، مَأخُوذَة مِنْ قُلَّةِ

= صحيح البخارى ٩/ ٢١ وغريب الحديث ١/ ٢٦٦ والفائق ٣/ ٣٥٥ والنهاية ٤/ ٣٢٠ وغريب ابن الجوزي ٢/ ٣٥٤. (٨٨) إصلاح المنطق ١٨٣ وتهذب اللغة ٩/ ١٧٢ والمقصور والممدود لابن ولاد ١٥ وحكى عن أبي حنيفة التخفيف والقصر المحكم ٦/ ٢٦٧. (٨٩) في المهذب ١/ ٥: إذا وقعت في الماء نجاسة. . . فإن كانت نجاسة يدركها الطرف من خمر أو بول أو ميتة لها نفس سائلة. . . فإذا تغير فهو نجس. (٩٠) سورة إبراهيم آية ٤٣. (٩١) تهذيب اللغة ١٣/ ١١ والمخصص ١/ ٢١ والفائق ٤/ ١٥ والنهاية ٥/ ٩٦. (٩٢) ويقال بالضم أيضًا كما روى عن الأصمعي في تهذيب اللغة ١٣/ ١١. (٩٣) ويقال بالفتح أيضًا عن الأصمعي في تهذيب اللغة ١٣/ ١١ وذكرها في ديوان الأدب ٢/ ٢٣٧ وخلق الإنسان ٨ وأفعال ابن القطاع ٣/ ٢٢٠ وعن ابن الأعرابى في المخصص ١/ ٢١. (٩٤) خ: سائلة. (٩٥) منفوس: ساقطة من ع. (٩٦) في المهذب ١/ ٦: لقوله ﷺ:. . . الحديث. وانظر مسند الشافعي ٧ والجامع الصحيح مسند الربيع ١/ ٣٣ وغريب الحديث ٢/ ٢٣٦. (٩٧) ع: الهروى: تحريف. (٩٨) ع: معروف يجمع على قلل والمثبت من خ والصحاح (قلل). (٩٩) جميل بن معمر ديوانه ١٠٦. (١٠٠) ع: فظللنا وكذا رواية الديوان واللسان (قلل ٣٧٢٧) والمثبت من خ والصحاح (قلل). (١٠١) ع: تسمى، وخ: مشبهة ومصححة شبيهة. وفي الصحاح: شبيهة. (١٠٢) في غريب الحديث. (١٠٣) خ: الحب والمثبت من ع وغريب الحديث من هامش الأصل. انظر ٢/ ٢٣٦. (١٠٤) ع: لواحدها. (١٠٥) الفائق ٣/ ٢٢٤ والنهاية ٤/ ١٠٤ وغريب الحديث لابن الجوزي ٢/ ٢٦٣. (١٠٦) الأخطل، كما في غريب أبي عبيد ٢/ ٢٣٧ والفائق ٣/ ١٨٤ واللسان (قلل ٣٧٢٧) وروايتهم: يَمْشَوَنَ حَوْلَ مُكَدَّمٍ قَدْ كَدَّحَتْ ... . . . . . . . . . . ورواية الديوان: يمشون حول مخدم قد سحجت ... متنيه عدل حناتم وسخال (١٠٧) الشاهد ليس في ع. (١٠٨) النهاية ٤/ ١٠٤ والمشترك وضعا والمفترق صقعا ٤٣٨ ومعجم ما استعجم ١٣٤٦ والمصباح (هجر). (١٠٩) ما بين القوسين من ع. (١١٠) النهاية ٤/ ١٠٤.

1 / 13