96

Nazm Durar

نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

Editorial

دار الكتاب الإسلامي

Ubicación del editor

القاهرة

يحسنون به التصرف فيما يحاولونه من الفساد الآن بما دلت عليه ما في الآية السابقة الدالة على أن المضارع للحال ولا فيما يستقبل من الزمان لأن لا لا تقارنه إلا وهو بمعنى الاستقبال، فلأجل ذلك لا يؤثر إفسادهم إلا في أذى أنفسهم، فلا تخافوهم فإني كافيكموهم. ولما بين حالهم إذا أمروا بالصلاح العام بين أنهم إذا دعوا إلى الصلاح الخاص الذي هو أس كل صلاح سموه سفهًا فقال: ﴿وإذا قيل﴾ أي من أي قائل كان ﴿لهم آمنوا﴾ أي ظاهرًا وباطنًا ﴿كما آمن الناس﴾ أي الذين هم الناس ليظهر عليكم ثمرة ذلك من لزوم الصلاح واجتناب الفساد والإيمان المضاف إلى الناس أدنى مراتب الإيمان قاله الحرالي،

1 / 112