إخرجه البخاري ومسلم( وعن زيد بن أرقم رضي لله عنه قال : قام رسول الله صلم خطيبا بين مك والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر فيما ذكر : «أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، اذكركم الله قي أهل بيتي خرجه أبو داود والترمذي .
لحكاية الثانية والتسعون بعد المائة حكي عن عبد الله بن المبارك رضي الله عنه أنه فال : ورد الحاج في بعضر لسنين إلى بغداد فعزمت على الخروج معهم إلى الحج فأخذت في كمي خمسمائة ينار فخرجت إلى السوق أشتري آلة الحج فبينما أنا أمشي والدنانير في كمي إذ عارضتني امرأة وقالت لي : رحمك الله أنا امرأة شريفة ولي بنات عرايا واليوم الرابع ما كلنا شيئا قال : فوقع كلامها في قلبي فأخرجت الخمسمائة دينار من كمي وطرحتها في طرف إزارها وقلت لها : عودي إلى بيتك فاستعيني بهذه الدنانير على وقتك فحمدت الله تعالى وانصرفت ونزع الله عز وجل من قلبي حلاوة الحج في تلك السنة تأقمت وخرج الناس وحجوا ثم جاءوا فقلت : أخرج للقاء الأصدقاء والسلام عليه (1) صحيح ملم (2199) .
164 خرجت فجعلت كلما لقيت صديقا فقلت له : قبل الله حجك يقول لي: وأنت قبل لله حجك وشكر سعيك فأقول : ما حججت السنة فأقمت فقال لي بعضهم: يا سبحان لله ألم أقل لك ونحن ذاهبون إلى عرفات? وقال بعضهم : ألم تسقني بموضع كذا؟
وقال بعضهم : ألم تشتري كذا فأقول لهم ما أدري ما تقولون أما أنا فلم أحج السنة وطال علي ذلك وعجبت منه فلما كان الليل نمت فرأيت النبي صلم في اليوم فقال لي « تعجب من تهنئة الناس لك بالحج أعنت ملهوفا وأعنت ضعيفا من ولدي فسألت لله تعالى فخلق من صورتك ملكا فهو يحج عنك في كل عام فإن شئت فحج وإن لئت فلا تحج 2 192 - الحديث الثالث والتسعون بعد المائة من سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلعم «إن الله يحب لعبد التقي الغني» أخرجه مسلم في رواية : «إن الله يحب العبد الحليم التقي الغني المنصف ويبغض الفاحثرس لبذيء البخيل الملحف» الحكاية الثالثة والتسعون بعد المائة حكى المحاسبي قال : إن الفقراء كاتوا للمسكنة محبين ومن خوف الفقر ملقين بالله تعالى في أرزاقهم واثقين وبمقادير الله تحالى مقرورين وفي البلاء راحلين وفي لرخاء شاكرين وفي الضراء صابرين وفي السراء حامدين وكانوا لله متواضعين وعلو أنفسهم مؤثرين إذا أقبلت عليهم الدنيا حزنوا وإذا أقبل الفقر قالوا : مرحبا بشعار صالحي .
194 - الحديث الرابع والتسعون بعد المائة عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «إن فقراء المهاجري يسبقون الأغنياء يوم القيامة بأربعين خريفا» خرجه البخاري ومسلم (1) صحيح مسلم (122/7) .
(2) صحيح مسلم (214/8 165 الحكاية الرابعة والتسعون بعد المائة حكي عن مض الشيوخ الكبار قال : رأيت رسول الله صللم في المنام وهو يحدثني عن فضائل الفقراء وشرف الفقر على الغنى فحفظت من قوله صلم أنه قال : حسبك أن عائشة تدخل الجنة قبل أغنيائها بخمسمائة عام وأن ابنتي فاطمة تدخل لجنة قبل عائشة بأربعين سنة لأنها نالت من الدنيا أقل من عائشة رضي انم عنهمالا .
444* 19 - الحديث الخامس والتسعون بعد المائة عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صعلم : «إن لصاحب الحق قالا اخرجه البخاري (1) الحكاية الخامسة والتسعون بعد المائة حكي عن الشيخ العارف أبي عبد الرحمن حاتم الأصم رضي الله عنه أنه دخل الري ومعه ثلاثمائة وعشرين رجلا يريدون الحج وعليهم جباب الصوف وليس معهم جراب ولا طعام فدخلوا على رجل من التجار متقشف يحب المساكين فأضافهم تلك الليلة فلما كان من الغد قال الرجل لحاتم : ألك حاجة إني أريد أن أعود فقيها هو عليل ? فقال حاتم عيادة المريض فيها فضل والنظر لى الفقيه عبادة وأنا أجيء أيضا معك وكان العليل محمد بن مقاتل قاضي الري فلما جاءوا إلى الباب فإذا هو يشرق حسنا فبقي حاتم متفكرا يقول : عالم عل هذا الحال فلما أذن لهم بالدخول فإذا دار لها سعة وفيها ستور فبقي حاتم متفكرا نم دخلوا إلى المجلس الذي هو فيه فإذا بفرس وطئه وهو راقد عليها وعند رأسه قملام وبيده مدية فقعد القاضي وحاتم قائم فأومى إليه ابن مقاتل أن اجلس فقال : لا أجلس فقال : لعل لك حاجة ? فقال : نعم ، فقال : وما هي ? قال : مسألة سألك عتها قال : سل ، قال : فاستو جالسا حتى أسألك فاستوى جالسا ، قال حاتم : علمك هذا من أين أخذته ? قال : من الثقات حدثوني به قال : عن من ال : عن أصحاب رسول الله صلم قال : وأصحاب رسول الله صلم عمن؟ قال : عن 1) صحيح الباي 2609) .
16 بي ص قال: والنبي صلم عمن؟ قال : عن جبريل عليه السلام عن الله عز وجل، قال حاتم : ففيما أداه جبريل عن الله تعالس إلى النبي صلم إلى الصحابة وأصحابه إلى الثقات والثقات إليك هل سمعت في العلم من كان في داره أميرا وكان في داره الثروة والمتاع الحسن وكانت واسعة كانت له عند الله المنزلة أكثر ، قال : لا قال : فكيف سمعت ? قال : سمعت من زهد في الدنيا ورغب في الآخرة ، وقدم الآخرة وأحب المساكين كانت له عند الله المنزلة ، قال : فأنت بمن اقتديت بالنبي صلم وأصحابه والصالحين ام بفرعون وهامان وجنودهما ، يا علماء السوء مثلكم مثل من يراه الجاهل المتكالب على الدنيا الراغب فيها فيقول العالم على مذه الحالة لا أكون أنا شرا منه ثم خرج من عنده فازداد ابن مقاتل مرضا رضي الله عنه وعن الصالحين أجمعين .
196 - الحديث السادس والتسعون بعد المائة من عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلم : «كتب الل مقادير الخلائف قبل أن يخلق السمنوات والأرض بخمسين ألف سنة قال : وكان عرشه على الماء» .
خرجه مسلم (1 ن عبد العزيز بن محمد عن أنيس بن محمد قال : لقي رسول الله صلم جنازة ي ب ض سكك المدن فسأل فقيل : فلان الحبشي، فقال رسول الله صلم : «تنشق منه أرضه وسماؤه للتربة التي خلق منهاء الحكاية السادسة والتسعون بعد المائة كي عن بعض الناس قال : كنا في مركب فمات رجل عليل كان فيها فأخذنا ي جهازه ، فأردنا إلقاءه في البحر فرأيت البحر قد انشق نصفين ونزلت السفينة إلى الأرض فخرجنا وحفرنا ودفناه فلما فرغنا من دفنه استوى الماء وارتفعت السفينة وسرنا .
Página desconocida