(( 3 13 محربا ، واطلب في الجنة مسكنا ، فلما كان بعد حين رأيته يطوف حول البيت ، وه الشن البالي فقلت : أنت ذلك الرجل؟ قال : نعم ذلك الصيام أوقع بيني وبين ربي 4 16 - الحديث السادس والستون بعد المائة من صهيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صللم : «المؤمن القوي خير وأحب لى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا، ولكن قل قدر لله وما شاء فعل» إخرجه البخاري ومسلم 1 الحكاية السادسة والستون بعد المائة حكي أنه خرج بعض المريدين في طلب القوت والرزق ، فسعى سعيا شديدا حتى تعب، فوجد خربة فجلس فيها يستريح فبينما هو ينظر الجدران ، إذ نظر في بعض الجدران لوحا من رخام ، أخضر مكتوب فيه بخط ابيض هذه الأبيات : لما رأيتك جالسا مستقبلا أيقنت أنك للهموم قرين لا يكون فلا يكون بحيلة أبدا وما هو كائن سيكون لعل ما تخشاه ليس بكائن ولعلى ما ترجوه سوف يكون سيكون ما هو كائن في وقته وأخو الجهالة متعب محزون سعى الحريص فلا ينال بحرصه حظا ويحظى عاجز ومهين هون عليك وكن بربك واثقا فأخو التوكل شأنه التهوين ال : فقرأها فرجع إلى منزله ، ولم يهتم في طلب الرزق والقوت بعدها أبدا.
167 - الحديث السابع والستون بعد المائة عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلم : «إن الصدقة لتطفىء غضب الرب وتدفع ميتة السوء، (1) متفق عليه - اللؤلؤ والمرجان (289) .
13 أخرجه مسلم والترمذي (1) لحكاية السابعة والستون بعد المائة حكي أن امرأة تصدقت برغيف على سائل، ثم خرجت تحمل غداء زوجها، كان يحصد زرعه، فمرت بروضة، ومعها ابن لها، وإذا السبع فد التقم ابنها، وإذ يد لطمت السبع، فقذف الطفل من فمه، وإذا منادي تسمع صوته، ولا ترى شخصه: خذي ولدك فقد جازيتك لقمة بلقمة .
وروي أن سائلا أتى حبيسا مرة، وقد عجنت امرأته عجينا ، وذهبت تجيء بالنار لتخبزه ، فقال السائل : خذ العجين فأخذه ، فجاءته امرأته ، فقالت : أين العجين قال : ذهبوا يخبزونه، فلما أكثرت عليه أخبرها فقالت: سبحان الله إنه لا بد لنا من شبء نأكله، فإذا برجل قد جاء بحفنة عظيمة مملوءة خبزا ولحما، فقال: ما أسرع م رده عليك فقد خبزوه وجعلوا معه لحما .
24 168 - الحديث الثامن والستون بعد المائة قالت معاذة : سألت عائشة رضي الله عنها: كم كان رسول الله صلم يصا الضحى؟ قالت : «أربع ركعات، ويزيدها ما يشاء» .
أخرجه البخاري ومسلم حكاية الثامنة والستون بعد المائة حكي عن شقيق البلخي رضي الله عنه قال : طلبنا خمسا فوجدناها في خمس ، طلبنا بركة القوت ، فوجدناها في صلاة الليل، وطلبنا جواب منكر ونكير فوجدناه في راءة القرآن ، وطلبنا عبور الصراط ، فوجدناه في الصوم والصدقة ، وطلبنا ظل العرش فوجدناه في الخلوة.
4 (1) سنن الترمذي (664) (2) رواء مسلم في صحيحه (157/2) قال السخاوي : حديث قصدقة السر تطفىء غضب الرب رواه الطبراني في الصغير ومن جهته القضاعي من حديث عبد الله بن جعفر وفيه أصرم بن حوشب وهو ضعيف ...اه - المقاصد الحسنة (618) .
138 16 - الحديث التاسع والستون بعدالمائة من زينب بنت أبي سلمة قالت: سميت برة فقال رسول ال صال ل ل تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب».
إتغرجه البخاري ومسلم 2 لحكاية التاسعة والستون بعد المائة حكي عن عبد الواحد بن زيد قال : مررت بصومعة راهب من الرهبان ، ناديته : يا راهب فلم يجبني فناديته الثانية فلم يجبني فناديته الثالثة، فأشرف علي قال لي : يا هذا ما أنا براهب ، إنما الراهب من رهب الله عز وجل في سمائه وعظمه في كبريائه، وصبر على بلائه، ورضي بقضائه، وحمده على آلايه وشكره ملى نعمائه ، وتواضع لعظمته، وذل لعزته، واستسلم لقدرته وخضع لمهابته، وفكر في حسابه وعذابه وعقابه ، نهاره صائم ، وليله قائم ، قد أسهره ذكر النار ، ومساءلة الجبار فذلك هو الراهب وإنما أنا راهب حبست نفسي في هذه الصومعة عن الناس .
قلت : ما الذي قطع الناس عن الله تعالى بعد أن عرفوه ? فقال : يا أخي لم ينقطع خلق عن الله تعالى إلا لحب الدنيا وزينتها ، لأنها محل الذنوب والمعاصي ، العاقل من رمى بها عن قلبه، وتاب إلى ربه عز وجل من ذنوبه، وأقبل على .
Página desconocida