نسبة الكتاب إلى ابن الجوزي:
لقد ورد ذكر هذا الكتاب، في معظم كتب التراجم بأسماء مختلفة. فيذكر سبط ابن الجوزي، أبو الظفر الواعظ شمس الدين فرغلي في كتابه مرآة الزمان ضمن ثبت مصنفات جده ابن الجوزي، كتابًا، باسم (ناسخ القرآن ومنسوخه)، وكتابًا آخر باسم: (مختصر ناسخ القرآن ومنسوخه).
وأما الذهبي، فيذكره في تأريخ الإسلام بعنوان: (الناسخ والمنسوخ) وبه قال الزركلي أيضًا في الإعلام.
وأما ابن رجب فيورد في الذيل عن ابن القطيعي تلميذ ابن الجوزي، في تأريخه. قال: (ناولني ابن الجوزي كتابًا بخطّه...) فذكر له (١٩٩) كتابًا، من ضمنها (عمدة الراسخ في معرفة المنسوخ والناسخ) و(كتاب المصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ).
ومن ناحية أخرى، فقد وجدت في غلاف النسخة المدينة، اسم (نواسخ القرآن)، بينهما وجدت في غلاف النسخة الهندية، اسم:
1 / 75